قدّمت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السبت بمقر عمالة إقليم تنغير، خطة إقلاع الوزارة التي تشرف على تدبيرها، بالإضافة إلى مجموعة من الأرقام المتعلقة بالمشاريع المنجزة والتي هي في طور الإنجاز الممولة من طرف هذه الوزارة. واستحضرت المسؤولة الحكومية ذاتها، خلال هذا اللقاء التي ترأسه عامل إقليم تنغير، المشاريع المنجزة بمدينة تنغير، خاصة ما يتعلق بتثمين وترميم القصور والقصبات التي تسهر الوزارة على إنجاز أشغالها، مع تمويل الأنشطة المدرة للدخل لفائدة الساكنة المحلية، خاصة الشباب والنساء. واستحضر حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، خلال كلمة بالمناسبة، المجهودات المبذولة من أجل تنمية المنطقة، خصوصا في مجالي التعمير والإسكان، مشيرا إلى أن الإقليم يعرف مجموعة من الأوراش التنموية. وطالب المسؤول الإقليمي الوزيرة بإيلاء عناية خاصة لهذا الإقليم، ملتمسا منها فتح تمثيليات خاصة بالوزارة على المستوى الإقليمي، متطرقا كذلك إلى مجموعة من المشاريع التي يجب على الوزارة دعمها ماليا، خصوصا إعادة هيكلة المراكز الصاعدة. وعلى هامش هذا اللقاء الذي حضره المديرون المركزيون بالوزارة المعنية وممثلو الوزارة على الصعيدين الجهوي والإقليمي ورئيس المجلس الإقليمي لتنغير وفعاليات محلية وبرلمانيون ومنتخبون، نظمت زيارة لقصر آيت الحاج علي إحرطان الذي كان موضوع أشغال التثمين والترميم. وتفقّد المشاركون في اللقاء أشغال تثمين وترميم قصر آيت الحاج علي إحرطان، والقيسارية المعروفة ب"زنقة العيالات" التي تندرج في إطار برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات. كما قُدّمت للمسؤولة الحكومية سالفة الذكر معطيات حول المشاريع في طور الإنجاز، ضمن برنامج تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز في مدينة تنغير والمدن الأخرى التابعة للإقليم.