انتشار واضح للكلاب الضالة بمدينة وزان بات يؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في "داء الكلب"، المعروف ب"السعار"، إلى جانب تشويهها صورة الجماعة الحضرية. وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطة بها، عوض القيام بتخليص الشارع من احتلال قطعان الكلاب التي أضحت خطرا حقيقيا على صحة الأفراد. إلياس لمرابط، أحد أبناء المدينة، قال إن الساكنة باتت مضطرة لتذكير المصالح المختصة بأدوارها في حفظ الصحة العامة، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من هذه الحيوانات صارت تحتل الشارع العام، وتهدد السلامة الجسدية للمواطنين. وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه الظاهرة أضحت تساهم في ترييف المدينة و"قرونتها". وطالب بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، دون إغفال النباح الذي يحرم الساكنة من النوم ويكسر طمأنينة وهدوء المدينة.