تعيش جماعة سيدي بيبي منذ أيام ليست باليسيرة، على وقع انتشار كبير للكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة المارة، خاصة الأطفال والتلميذ منهم، جعل العديد من المواطنين والأباء يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع. وتشهد مختلف أحياء الجماعة ومركزها، وخصوصاً وسط السوق الأسبوعي وعلى أبواب النقاهي والمطاعم وقرب دكاكين الجزارين المترامية على جنبات شريان المغرب الرابط بين شمال المغرب وجنوبه، انتشاراً واضحاً للكلاب الضالة، التي تؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها، في مرض “داء الكلب” المعروف ب”الجهل”، خصوصا وأنها ترى وهي تدخل في صراعات فيما بينها، تنتهي بالعض والدم. وأكد عدد من المواطنين بالمنطقة التي صارت مركزاً سياحياً بإمتياز، لما تشهده من توافد على المقاهي، للإستمتاع ب”الطواجين” التي تعد بالدجاج “البلدي” و “الماعز”، أن هذه الكلاب باتت تتخد من جوانب هذه المقاهي والمؤسسات التعليمية والإدارات، مكاناً لتجمعها. هذا وطالب السكان الذين تحدثوا لجريدة اشتوكة بريس بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة، لتفادي تسببها في إلحاق الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، وكذا التأثير على منظر الجماعة. من جهة أخرى، طالبت فعاليات جمعوية بضرورة محاربة الكلاب الضالة، بيد أنها ترفض قتلها بواسطة الرصاص، مشددة على ضرورة تعقيمها تفاديا لتكاثرها.