ظهرت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لأول مرة علانية منذ بداية جائحة فيروس كورونا اليوم الخميس، حيث زارت مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع القريب من سالزبري مع الأمير ويليام دوق كامبريدج. وذكرت وكالة أنباء برس أسوسيشن البريطانية أن الملكة التقت خلال زيارة المختبر الواقع عند بورتون داون، العلماء الذين يجرون أبحاثا تدعم استجابة بريطانيا لجائحة فيروس كورونا. وأضاف التقرير أن الملكة التقت أيضا بالعاملين بالمختبر الضالعين في فحص حادث التسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي طال الجاسوس الروسي سابقا سيرجي سكريبال. وقال ناطق باسم قصر باكنجهام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه جرى اتخاذ احترازات سلامة مشددة للزيارة الملكية، بما في ذلك اختبارات فيروس كورونا لل48 شخصا الذين تواصلوا مع الملكة وقواعد تباعد اجتماعي صارمة. غير أن الملكة زارت المعمل بدون كمامة، حسبما أكد الناطق. وهذه هي المرة الأولى خلال سبعة أشهر التي تخرج فيها الملكة /94 عاما/ من مقرها الملكي . ولعب مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع التابع لوزارة الدفاع، دورا رئيسيا في تحديد غاز الأعصاب نوفيتشوك الذي جرى تسميم به سكريبال وابنته يوليا في 2018، وهو هجوم جراء إلقاء اللائمة فيه على روسيا. وسقط المعارض الروسي أليكسي نافالني مغشيا عليه في غشت بعد هجوم آخر بغاز نوفيتشوك وهو ما أكدته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي. كما أن نافالني نفسه يلقي باللائمة في الهجوم على الحكومة الروسية.