أُعيد فتح المدارس في فرنسا اليوم الثلاثاء، بعد العطلة الصيفية، مع جعل ارتداء الكمامة إلزاميا للمعلمين والتلاميذ من سن 11 عاما فأكثر وقال وزير التعليم جان ميشيل بلانكير لتلفزيون "بي.إف.إم" إنه على جميع التلاميذ العودة إلى المدرسة ما لم يكن لديهم سبب وجيه، ويجب ألا يخاف الآباء. وافتتحت فرنسا بالفعل جميع المدارس تقريبا بشكل تدريجي في الأسابيع الأخيرة من الفصل الدراسي قبل الصيف، مع حرص السلطات على تعويض الأطفال عما فاتهم خلال الإغلاق المرتبط بوباء كورونا من منتصف أذار/مارس إلى منتصف أيار/مايو. وكانت فرنسا واحدة من أكثر الدول تضررا في أوروبا من وباء كورونا، حيث توفي أكثر من 30 ألف شخص. وارتفع عدد الإصابات بسرعة مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة، حيث تم تسجيل أكثر من خمسة آلاف حالة يوميا لمعظم الأسبوع الماضي مقارنة بأقل من ألف حالة يوميا في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر تموز/يوليو. وقال بلانكير إن جميع المدارس مستعدة رغم ذلك لإعادة فتحها، لكن وزارته لديها خطط للعودة إلى التعلم عن بعد إذا كان لابد من إعادة فرض الإغلاق المحلي في المناطق الأكثر تضررا. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر مشجعا: "التعليم فرصة، إنه يجمعنا معا ... هذا الفصل الدراسي الجديد به العديد من التحديات، لكن في النهاية عدنا معا مرة أخرى!".