أوقفت فرقة محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية بولاية أمن مراكش مشتبها بتورطه إلى جانب شقيقه في ترويج المخدرات بمقاطعة سيدي يوسف بن علي. وتمكنت عناصر الأمن من إنجاز هذه العملية، بعد نصب كمين محكم أفضى إلى توقيف الشخص المعني متلبساً بحيازة سنابل "الكيف" الممزوج بأوراق التبغ المهرب، فيما تمكن الثاني من الفرار عبر سطوح المنازل المجاورة. وكانت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة قد خلصت إلى كون الشقيقين يعملان بشكل منظم، من خلال تقسيم الأدوار بينهما، حيث يتكفل أحدهما بعملية المراقبة من سطح منزلهما، فيما يتولى الثاني تزويد الزبائن بطلباتهم من المخدرات. وأسفر تفتيش مسطري بمنزل الموقوف عن حجز 10 صفائح ونصف من مخدر "الشيرا"، بلغ وزنها كيلوغراما واحدا، إضافة إلى كيلوغرامين ونصف من سنابل "الكيف"، وكيلوغرامين من أوراق التبغ المهرب، أقرّ المشتبه به بأنها تخصه هو وشقيقه الفار، وأنهما يتشاركان في ترويجها. وبحي البهجة بمقاطعة المنارة مراكش تمكنت فرقة المخدرات، في اليوم نفسه، من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية المتعددة غادر حديثا المؤسسة للاشتباه بتورطه في ترويج المخدرات. ومكن كمين أمني من ضبط المشتبه به متلبسا بتزويد أحد زبنائه بقطعة متوسطة الحجم من مخدر "الشيرا". وكشفت إجراءات التفتيش بمنزله عن حجز كمية إضافية من المخدر نفسه، بلغ وزنها حوالي نصف كيلوغرام. وعلى إثر البحث الذي خضع له الموقوف ذو السوابق القضائية، اعترف باقتنائه قطعة المخدرات لترويجها. ووضع الموقوفان رهن الحراسة النظرية، لضرورة البحث والتقديم أمام العدالة، فيما لا يزال البحث جاريا عن الشقيق الذي لاذ بالفرار، والتوصل إلى المزود الرئيسي للمشتبه بهما وكل من له صلة بهذه القضية.