فتحت عناصر فرقة محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية بولاية أمن مراكش، بحثا قضائيا في شأن النشاط المشبوه لشقيقين بحي سيدي يوسف بن على يشتبه في تورطهما في مسك وترويج المخدرات بالحي المذكور. وخلصت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة في القضية، إلى كون الشقيقين يعملان بشكل منظم ويعملان على تقسيم الأدوار في ما بينهما حيث يتكفل أحدهما بعملية المراقبة من سطح منزلهما الكائن بنفس الحي فيما يتولى الآخر تزود الزبائن بطلباتهم من المخدرات. وحسب مصادر أمنية، فإن المعطيات المتوفرة تم استغلالها، نهاية الأسبوع، من طرف عناصر الفرقة الأمنية السالف ذكرها، والتي وضعت كمينا محكما أفضى إلى إيقاف أحدهما، متلبسا بحيازة باقةٍ من سنابل الكيف الممزوج بأوراق التبغ المهرب فيما تمكن الثاني من الفرار عبر سطوح المنازل المجاورة. وأضافت المصادر نفسها، أنه بتنسيق مع النيابة العامة المختصة تم إجراء تفتيش مسطري بمنزل الموقوف أسفر عن حجز عشرة صفائح ونصف من مخدر الشيرا بلغ وزنها حوالي واحد كيلوغرام كما تم حجز 2,5 كلغ من سنابل الكيف و2 كلغ من أوراق التبغ المهرب، أقر المشتبه به في شأنهما أنها تخصه هو وشقيقه الفار وأنهما يتشاركان في ترويجها. وأشارت المصادر ذاتها، الى أن المعني بالأمر تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية لضرورة البحث والتقديم أمام العدالة، فيما يبقى البحث جاريا في أفق إيقاف شقيقه، والتوصل لمزودهما الرئيسي وكل من له صلة بذات القضية. وفي عملية مستقلة، تمكنت مكونات نفس الفرقة، السبت، وإثر كمين أمني محكم، من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية المتعددة، وحديث الخروج من المؤسسة السجنية يشتبه في تورطه في جرائم المخدرات، بعد مراقبة سرية بحي البهجة متلبس بتزويد أحد زبنائه بقطعة متوسطة الحجم من مخدر الشيرا. ومكنت إجراءات التفتيش بمنزله من حجز كمية إضافية من نفس المخدر بلغ وزنها حوالي نصف كيلوغرام اعترف أنه اقتناها بغرض ترويجها ليتم إخضاعه كذلك لتدبير الحراسة النظرية لحاجة البحث الرامي لكشف جميع ظروف وملابسات القضية وتقديمه أمام العدالة.