يجري في هذه الأثناء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، لقاء مع وفد من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارض بسوريا، برئاسة الدكتور هيثم مناع نائب المنسق العام ورئيس الهيئة بالمهجر، من أجل التباحث والتشاور مع مجموعة من الأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية المختلفة. ويحضر اللقاء عن حزب العدالة والتنمية، إضافة إلى عبد الإله بنكيران، نائبه عبد الله بها، ورئيس المجلس الوطني للحزب سعد الدين العثماني، وعن الجانب السوري هيثم مناع وعبد المجيد منجونة ورجاء الناصر، حيث يشكل اللقاء مناسبة لشرح موقف هيئة التنسيق الوطني تطورات الأوضاع في سوريا. هذا وسبق لقاء الهيئة مع قيادة العدالة والتنمية لقاء مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تليها سلسلة لقاءات تنتهي بجولة صحافية مساءالأربعاء 22 فبراير الجاري، كما تعقد هيئة التنسيق لقاء مع الجالية السورية في المغرب مساء اليوم نفسه. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستجريها المعارضة السورية مع الهيئات والمنظمات والأحزاب السياسية المغربية لحشد الدعم السياسي للمطالبة بتغير النظام السوري الذي يقوده بشار الأسد بعد تزايد العنف ضد الشعب السوري، هذا في الوقت الذي كان فيه المغرب قد قدم في وقت سابق مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي للمطالبة بنقل السلطة في سوريا، غير أن الفيتو الروسي والصيني افشلا القرار.