أشرف حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، ووفد رسمي مرافق له، الأربعاء بمقر الكتابة العامة للعمالة، على عملية تسليم مفاتيح أربع سيارات إسعاف وأربع وحدات طبية متنقلة لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة، وذلك بمناسبتي ثورة الملك والشعب وعيد الشباب. وتعتبر هذه الوحدات الطبية بمثابة مستشفيات متنقلة، الهدف منها هو تقريب الخدمات الصحية من المواطنين من جهة، وتخفيف عبء الاكتظاظ في المستشفيات والمراكز الصحية بالإقليم من جهة ثانية. وسيتم توجيه سيارات الإسعاف أساسا لساكنة الجماعات الجبلية والنائية للمساهمة في تقريب الخدمات الصحية من هذه الفئة، وفق مصدر مسؤول. وقال محمد ريفقي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تنغير، إن عملية تسليم الوحدات الطبية الأربع وسيارات الإسعاف التي تم اقتناؤها في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جاءت في إطار تعزيز العرض الصحي بالإقليم، وكذا مساهمة السلطات الإقليمية في التخفيف من حدة تنقلات الساكنة إلى المستشفيات. وأضاف ريفقي أن الوحدات الطبية المسلمة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتنغير، التي تهم أربعة تخصصات هي طب العيون، طب الأسنان، الكشف عن سرطان الثدي، وطب النساء، تم اقتناؤها بتكلفة مالية تناهز 6 ملايين درهم، بالإضافة إلى اقتناء أربع سيارات إسعاف مجهزة بكلفة مالية تناهز مليونيْ درهم. وبالمناسبة ذاتها، أعطى عامل إقليم تنغير والوفد المرافق له انطلاقة أشغال بناء الثانوية التأهيلية "محمد ويندي" بالقطب الحضري لمدينة تنغير، خصص لها غلاف مالي إجمالي يناهز 11 مليونا و800 ألف درهم، على مساحة تقدر ب 10 آلاف متر مربع. كما تم إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء المدرسة الجماعاتية بالجماعة الترابية حصيا، خصص لها غلاف مالي إجمالي يناهز 8 ملايين و63 ألف درهم، على مساحة تقدر ب3920 مترا مربعا، بتمويل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بدرعة تافيلالت. كما تم بالمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء الثانوية الإعدادية الأطلس بالجماعة الترابية إغيل نمكون، بغلاف مالي يناهز 10 ملايين و700 ألف درهم، على مساحة تقدر ب14 ألف متر مربع. وبالجماعة الترابية أيت سدرات السهل الغربية، أشرف الزيتوني والوفد المرافق له على الافتتاح الرسمي للطريق المدارية "أيت يحيى-بومالن دادس"، التي انتهت بها الأشغال قبل أسابيع، وإعطاء الانطلاقة لإنشاء مجموعة من المنشئات الفنية بالمنطقة.