بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، شهدت العديد من عمالات وأقاليم المملكة انطلاق وتدشين مشاريع تنموية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي. هكذا شهد إقليم تاونات، خلال اليومين الماضيين، تدشين وإعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تنموية همت، على الخصوص، قطاعات الطرق والتربية والتكوين والصحة وغيرها. وأعطى حسن بلهدفة، عامل إقليم تاونات، رفقة المنتخبين المحليين ورؤساء المصالح الخارجية، بجماعة مولاي بوشتى (دائرة القرية)، انطلاقة أشغال بناء الثانوية التأهيلية (مولاي بوشتى الخمار)، التي سيتم إنجازها على مساحة إجمالية تقدر ب14 ألفا و572 مترا مربعا منها 2471 مترا مربعا مغطاة. وخصص لإنجاز هذا المشروع، الذي يدخل في إطار الجهود المبذولة لتوسيع العرض من التجهيزات الأساسية خاصة بالنسبة للتعليم التأهيلي، غلاف مالي يقدر ب15 مليونا و345 ألف درهم. ويتضمن هذا المشروع، الذي تستغرق مدة إنجازه 20 شهرا، بناء مجموعة من القاعات والحجرات الدراسية وقاعات متعددة الاختصاصات وأخرى للمعلوميات ومكتبة وفضاء للتكوين والتوجيه وعدة مرافق إدارية وتربوية أخرى. وبجماعة عين لكدح أعطيت الانطلاقة لأشغال توسيع وتقوية الطرق الإقليمية 5329 و5335 و5321 بدائرة تيسة، بالإضافة إلى مشروع بناء قنطرة على وادي أولاي بالطريق الإقليمية 5300 بدائرة غفساي. وخصص لعملية توسيع وتقوية وتأهيل الطريق الإقليمية رقم 5321، التي تمتد على طول أزيد من 17 كلم غلاف مالي يقدر ب14 مليونا و800 ألف درهم ممولة من طرف وزارة التجهيز والنقل وتستغرق الأشغال 18 شهرا. أما مشروع توسيع وإعادة تأهيل الطريقين الإقليميين 5329 و5335 التي تمتد على طول 24,50 كلم، ومشروع إحداث منفذ طرقي إلى الطريق السيار فاس – وجدة، فخصص له غلاف مالي يصل إلى 31 مليونا و400 ألف درهم ممولة من طرف وزارة التجهيز والنقل وتستغرق مدة الأشغال 12 شهرا. وبدائرة غفساي، اطلع عامل الإقليم والوفد المرافق له على مشروع بناء منشأة فنية على واد أولاي والتي تتضمن بناء قنطرة بالخرسانة المسلحة على طول 130 مترا بكلفة مالية إجمالية تقدر ب15،5 مليون درهم. وتساهم في تمويل هذا المشروع، الذي يستغرق إنجازه 18 شهرا، والذي يستهدف إعادة تأهيل الطريق الإقليمية رقم 5300 وتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي لسكان المنطقة، كل من وزارات التجهيز والنقل والداخلية والفلاحة والصيد البحري. كما تم بالدائرة نفسها، تدشين المركب التجاري ببلدية غفساي، الذي يتكون من طابقين، ورصد له غلاف مالي وصل إلى ثلاثة ملايين و925 ألف درهم، ويتضمن مجموعة من المحلات والمرافق التجارية والمكاتب الإدارية وعدة تجهيزات أخرى. وببلدية تاونات أعطى عامل الإقليم والوفد المرافق له الانطلاقة لمشروع بناء مركز تصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي، والذي رصد له غلاف مالي يقدر ب12 مليون درهم. ويساهم في تمويل هذا المشروع، الذي سيستفيد منه مرضى القصور الكلوي بالإقليم، كل من وكالة إنعاش وتنمية الشمال (سبعة ملايين درهم)، والمجلس الإقليمي بتاونات (أربعة ملايين درهم)، بالإضافة إلى مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تقدر بمليون درهم. وبجماعة بوعادل أعطيت الانطلاقة، بالمناسبة نفسها، لبناء الثانوية الإعدادية بوعادل التي سيتم إنجازها على مساحة تقدر ب9332 مترا مربعا منها 1341 مترا مربعا مغطاة. وخصص لإنجاز هذا المشروع، الذي يتضمن بناء قاعات وحجرات دراسية وعدة مرافق إدارية وتربوية، غلاف مالي يقدر بتسعة ملايين و426 ألف درهم ويستغرق إنجازه 20 شهرا. وشهدت مدينة تاونات، الاثنين المنصرم، تنظيم سهرة فنية بساحة الحسن الأول، كما ترأس عامل الإقليم، الثلاثاء الماضي، حفلا رسميا حضره رؤساء المجالس والمنتخبون بالإقليم، وشخصيات مدنية وعسكرية، للاستماع إلى الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة هذه الذكرى المجيدة. وبوزان، أشرف عامل عمالة وزان جمال العطاري، يوم الاثنين المنصرم، على وضع الحجر الأساس لبناء مشروع بناء دار الطالبة بحي العدير بوزان، ويبلغ الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع، الممول من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليميلوزان، أزيد من مليونين و737 ألف درهم، وحددت مدة إنجاز المشروع في سبعة أشهر. ويهدف هذا المشروع، حسب بلاغ للعمالة، إلى تعزيز البنيات التحتية الاجتماعية والتربوية بعمالة وزان، وتشجيع الفتاة القروية على الدراسة والتحصيل، ومكافحة الهدر المدرسي ودعم الفئات الهشة والمعوزة. كما أشرف عامل عمالة وزان على تدشين قاعة دار الشباب المسيرة بمدينة وزان بعد أن خضعت لعملية ترميم وتهيئة مرافقها وتجهيزها بما يلزم من آليات، كما قام بتدشين النادي النسوي العدير بعد أن خضع للإصلاح والتجهيز. وتروم هذه المشاريع مساعدة الشباب والنساء على الاندماج في محيطهم الثقافي والاجتماعي، وتوفير فضاءات مجهزة لإبراز مواهب الشباب وقدراتهم الإبداعية، وتمكين المرأة من تكوينات تتلاءم وظروفهن الأسرية والاجتماعية والمهنية والمعرفية. وأشرف عبد اللطيف شدالي عامل إقليمخريبكة، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، على تدشين وإعطاء انطلاقة خمسة مشاريع تنموية بقيمة إجمالية تزيد عن 36 مليون درهم. وهكذا، أعطى شدالي انطلاقة بناء وتجهيز المركز الصحي المسيرة الذي سيكلف إنجازه، على مدى 12 شهرا، غلافا ماليا بقيمة مليون و815 ألفا و470 درهما، لتحسين عملية ولوج الخدمات الصحية وتقريب العلاج من سكان ثلاثة أحياء مستهدفة بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية لوادي زم. وبالجماعة نفسها تم تدشين المركز الصحي الحضري الفتح الذي كلف الميزانية العامة ما قيمته مليونا و811 ألفا و373 درهما شملت البناء والدراسات الهندسية والتقنية والتجهيز، لفائدة نحو 43 ألف نسمة من ساكنة مدينة وادي زم. وتتوخى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة من وراء هذين المركزين الصحيين تقديم سلسلة من الخدمات المتنوعة بما فيها الفحوصات الطبية وتلقيح الأطفال والنساء في طور الإنجاب ومراقبة الأمراض المعدية وغير المعدية ومراقبة الأمراض المزمنة كالضغط الدموي وداء السكري وداء السل والملاريا وداء الكلب، فضلا عن العمل على تطبيق برنامج الوقاية والمحافظة على البيئة عبر المراقبة للماء الصالح للشرب والمواد الغذائية. وبالجماعة القروية بني يخلف قام عامل الإقليم بتدشين نهاية أشغال توسيع وتقوية وتغيير مسار الطريق الجهوية 403، التي كلف إنجازها على طول 2ر28 كلم ما قيمته 31 مليون درهم، ساهمت فيها وزارة التجهيز والنقل بنسبة 65 في المائة فيما تكفل مجلس جهة الشاوية ورديغة بباقي تكلفة هذا المشروع، الذي يشمل كل من الجماعات القروية الكناديز، وأولاد بوغادي، وبني يخلف. وعلى مستوى القطاع الفلاحي، فقد تعزز الإقليم بتدشين المركز الخامس عشر لتجميع وتسويق الحليب الذي كلف إنجازه بالجماعة القروية الفقراء لفائدة تعاونية السلامية ما يربو عن 302 ألف درهم على مساحة 118 مترا مربعا وذلك في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر المعتمدة للنهوض بسلسلة الحليب. ويدخل ذلك في إطار برنامج متكامل يراهن من خلاله على إخراج إلى حيز الوجود لعشرين مركزا لتجميع وتسويق الحليب في أفق مضاعفة إنتاجية هذه المادة الحيوية، التي بلغ حجم مساهمة التعاونية فيها على مستوى إقليمخريبكة ما مجموعه 246 ألفا و952 لترا خلال سنة 2012. وفضلا عن تدشين مقر قيادة خميس جماعة اولاد عزوز، التي كلف إنجازها على مساحة 386 مترا مربعا نحو 1،2 مليون درهم، فقد عرفت هذه المناسبة المجيدة إحياء حفلات فنية ولقاءات تواصلية تم خلالها توشيح صدور عدد من المنعم عليهم من أطر المجمع الشريف للفوسفاط والمندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمديرية الإقليمية للفلاحة بخريبكة، بأوسمة ملكية للاستحقاق الوطني من الدرجتين الأولى والثانية. وتم، يوم الثلاثاء المنصرم بمكناس، إعطاء الانطلاقة لمشاريع تنموية، حيث أشرف والي جهة مكناس - تافيلالت عامل عمالة مكناس أحمد موساوي رفقة وفد ضم رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين، على إعطاء الانطلاقة لأشغال ترميم مركز للصحة النفسية بحي مولاي يوسف بكلفة إجمالية تبلغ مليونا و38 ألفا و934 درهما منها 918 ألفا و934 درهما، مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و120 ألف درهم من طرف وزارة الصحة. ويهدف هذا المشروع، الذي يستفيد من خدماته سكان عمالة مكناسوإقليميالحاجب وإفران، إلى تفعيل محور "الاهتمام بالصحة النفسية" في إطار المخطط الاستراتيجي لوزارة الصحة 2012-2016 وتعزيز العرض الصحي الوقائي وتحسين ظروف التكفل بالمريض النفسي. كما أعطيت انطلاقة أشغال ترميم مركز صحي آخر بحي برج مولاي عمر يستهدف النساء في سن الإنجاب والنساء الحوامل والأطفال دون سن الخامسة، وذلك بكلفة إجمالية تقدر ب999 ألف درهم منها 879 ألف درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و120 ألف درهم مساهمة من وزارة الصحة. ويهدف هذا المشروع إلى تفعيل أنسنة الخدمات الصحية وتعزيز العرض الطبي الصحي. وبملحقة عمالة مكناس بحي أكدال، أشرف موساوي على توزيع ثلاث حافلات للنقل المدرسي لفائدة الجماعات القروية وليلي وأيت ولال وشرقاوة، وذلك بكلفة إجمالية تقدر بمليون و50 ألف درهم منها 834 ألف درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و216 ألف درهم من طرف الجماعات القروية المعنية. ويهدف هذا المشروع إلى محاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي. كما تم توزيع دراجات ثلاثية العجلات على 20 مستفيدا في وضعية صعبة ينتمون لأحد الأحياء المستهدفة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببرج مولاي عمر. وتروم هذه المبادرة، التي تبلغ كلفتها الإجمالية 363 ألف درهم، إدماج هؤلاء المستفيدين في النسيج السوسيو-اقتصادي بالمنطقة. وتم أيضا تسليم سيارة إسعاف لبلدية ويسلان بهدف تحسين شروط ولوج الخدمات الصحية وذلك بكلفة إجمالية تقدر ب342 ألف درهم منها حوالي 239 ألف مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. من جهة أخرى، ترأس موساوي بمقر ملحقة عمالة مكناس حفل توشيح صدور عدد من المنعم عليهم بأوسمة ملكية. وقد تم بالمناسبة الاستماع إلى الخطاب السامي، الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بالمناسبة. وشهد إقليم أوسرد، يوم الثلاثاء المنصرم، ميلاد عدد المشاريع الإنمائية التي واكبت احتفالات سكان الإقليم بالذكرى الرابعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. وبهذه المناسبة، أشرف عامل الإقليم لحسن أبو لعوان، رفقة رؤساء المجالس المنتخبة والسلطات المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح والفعاليات المحلية، على تدشين مقر جماعة بئر كندوز، الذي بلغت كلفة إنجازه 3 ملايين و300 ألف درهم. ويهدف هذا المشروع الذي انجز على مساحة 400 متر مربع الى تقريب خدمات هذا المرفق من المواطنين بهذا المركز. كما تم وضع الحجر الأساس لمشروع يهم توسعة مقر عمالة الإقليم بكلفة إجمالية تصل إلى 3 ملايين و680 ألف درهم ويتضمن بالخصوص بناء مكاتب إدارية وقاعة للاجتماعات وفضاء للاستقبال ومستودعات. وأعطيت بالمناسبة نفسها الانطلاقة لإصلاح وترميم مركز القرب الاجتماعي التابع للتعاون الوطني بغلاف مالي يصل إلى 120 ألف درهم. وأشرف عامل الإقليم على تدشين مدرسة عبد الله كنون الابتدائية التي بلغت كلفة إنجازها 5 ملايين و442 ألف درهم وتضم 12 قاعة دراسية وقاعة للتنشيط، وأخرى للإعلاميات ومكتبة وملعبا رياضيا وسكنا وظيفيا. وقام عامل الإقليم، أيضا، والوفد المرافق له بزيارة تفقدية للمسجد الجديد بمركز بئر كندوز، الذي شيد على مساحة 2500 متر مربع بكلفة ناهزت 10 ملايين و400 ألف درهم، وتبلغ طاقته الاستيعابية حوالي ألفي مصل. وتم في إطار الاحتفلات بذكرى عيد العرش المجيد، أيضا، تسليم معدات سمعية بصرية لفائدة قناة العيون الجهوية قصد المساهمة في التعريف بمختلف أوجه مظاهر التنمية بالإقليم. كما تم تسليم تجهيزات طبية لمصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستوصف المركز بكلفة بلغت 374 ألف درهم. وتهدف هذه العملية التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن برنامج محاربة الهشاشة إلى المساهمة في تطوير الخدمات الطبية الضرورية لفائدة سكان الإقليم. وشهد إقليم فجيج، من خلال 29 إلى 31 يوليوز الجاري، ميلاد عدد من المشاريع التنموية بهذه المناسبة، حيث أشرف عامل إقليم فجيج إدريس بن عدو والوفد المرافق له، بجماعة بوعنان بزيارة أشغال ساحة المسيرة الخضراء بغلاف مالي يقدر بأزيد من 15 مليون درهم بتمويل من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية). وبعدها قام العامل والوفد المرافق له بزيارة مشروع تجهيز وحدة لصنع وبيع الحلويات والعجائن والمأكولات بغلاف مالي يقدر بأزيد من 260 ألف درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة القروية لبوعنان، وبجماعة عين الشعير قام الوفد، بزيارة ورش بناء مركز التربية والتكوين والاستماع للمرأة والفتاة القروية بغلافي مالي فاق 730 ألف درهم بتمويل من عمالة إقليم فجيج (برنامج محاربة الهشاشة 2011) نسبة الإنجاز وصلت إلى 98 في المائة. كما قام عامل الإقليم والوفد المرافق له، بالجماعة نفسها، بزيارة ورش بناء المركز الصحي بغلاف مالي قدره 1 مليون و300 ألف درهم بتمويل من وزارة الصحة، نسبة الإنجاز 10 في المائة. كما قام بزيارة نهاية أشغال بناء المركب السوسيو- تربوي بعين الشعير بغلاف مالي قدره 1 مليون و580 ألف درهم بتمويل من عمالة إقليم فجيج. وبجماعة بني كيل أشرف عامل الإقليم والوفد المرافق له على تدشين بناء فضاء جماعاتي للتعريف بثقافة الرحل بغلاف مالي قدره 340 ألف درهم بتمويل من المجلس القروي لبني كيل ووكالة تنمية الجهة الشرقية وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية. وبالجماعة نفسها أشرف بن عدي والوفد المرافق له، على تدشين بناء مقر للقوات المساعدة بقيمة مالية قدرها 850 ألف درهم. وببلدية بوعرفة تم تدشين بناء مستودع بلدي بغلاف مالي يقدر بأزيد من 900 ألف درهم، وإعطاء الانطلاقة لتهيئة الملعب البلدي بغلاف مالي يقدر بأزيد من 207 آلاف درهم. وتم وضع الحجر الأساس لبناء مسجد بحي الإمارات ببوعرفة بغلاف مالي قدره 2 مليون درهم بتمويل من المجلس الإقليمي والمجلس البلدي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية(البرنامج الأفقي لسنة 2012). وتم وضع الحجر الأساس لتهيئة وتوسيع مصلحة الأمراض العقلية بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بغلاف مالي يناهز 2 مليون درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي، كما تم وضع الحجر الأساس لبناء وتجهيز جناح للإيواء واستقبال مرضى القصور الكلوي بمركز التصفية الدموية بالمستشفى نفسه بغلاف مالي يناهز 670 ألف درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي. وبقصر إيش (جماعة بني كيل) تم وضع الحجر الأساس لبناء مسجد قصر إيش بغلاف مالي قدره 800 ألف درهم بتمويل من المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي.