سادت حالة تذمّر في صفوف عدد من المسافرين من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مساء الاثنين، أمام المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، بعد تأخر نتائج تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس "كورونا" خضعوا لها قبل السّفر. وعبّر عدد من المسافرين الذين وفدوا على قسم الحجر الصحي بمستشفى الحسني منذ صباح الاثنين، عن سخطهم إزاء هذا التأخر بسبب ارتباطهم بمواعد السّفر نحو البلدان الأوروبية، محمّلين المسؤولية لإدارة المستشفى في حال إلغاء رحلاتهم. وأفاد المتضرّرون بأنهم ظلّوا ينتظرون نتائج تحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجدّ منذ يوم الجمعة المنصرم، ولم يتوصّلوا بها إلى حين قدوم العشرات منهم إلى المستشفى في الوقت الذي ينتظرون فيه استكمال إجراءات السماح لهم بمغادرة التّراب الوطني نحو أوروبا. وفي اتّصال هاتفي لجريدة هسبريس بنسرين العامري، مندوبة وزارة الصحّة بإقليم النّاظور، لأخذ توضيحاتها بخصوص تأخر نتائج تحاليل الكشف عن فيروس "كورونا" في مستشفى الحسني، ظلّ هاتفها يرنّ لمرات عدّة دون مجيب.