أعرب عدد من أفراد الجالية اليوم الاثنين 18 غشت الجاري، عن تذمرهم من تأخر خلية اليقظة الوبائية في الكشف عن نتائج التحاليل المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا، التي أجريت لهم منذ يومي الجمعة والسبت الماضيين، مؤكدين أن هذا التأخر أربك حساباتهم الزمنية، خصوصا الأسر والعائلات الذين يتوفرون على أنباء. وأشار المعنيون أنهم أدوا ثمن التحاليل المحددة في 500 درهم، وأخبروا أنهم سيتوصلون بالكشوفات قبل موعد سفرهم، ليتفاجؤو بتماطل مسؤولي الصحة في مدهم بكشوفات التحاليل، وظلوا عالقين أمام بوابة المستشفى الحسني دون أن يتلقوا أي تفاعل أو جواب، باستثناء خبر ظهور تحاليل إيجابية تتضمن إصابة أحدهم بالفيروس، الأمر الذي تسبب في حالة من الهلع في صفوفهم، خصوصا وأن العشرات منهم كانوا مجتمعين أمام بوابة المستشفى الحسني، لغياب إجراءات التنظيم من طرف الجهات المختصة. وأكد المعنيون الذين أدوا ثمن تذكرة العودة إلى الخارج وحدد موعد انطلاق رحلتهم على الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، ظلوا ينتظرون نتائج التحاليل المخبرية منذ يوم الجمعة المنصرم دون أن يحصلوا عليها، الأمر الذي قد يؤدي إلى إلغاء رحلاتهم في حالة عدم التوصل بها في أقرب وقت.