أعلن المكتب المركزي لودادية موظفي العدل، الجمعة، وفاة موظف كان يشتغل بهيئة كتابة الضبط برئاسة محكمة الاستئناف بورزازات، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد، بعد أن كشفت التحليلات المخبرية إصابته بهذا المرض المعدي في الأيام الأخيرة. وقالت مصادر من داخل محكمة الاستئناف بورزازات إن الراحل، المسمى قيد حياته "عمر أيت قاسي"، كان يعاني من مرض السكري، وشعر في الأيام الأخيرة بأن حالته الصحية غير عادية، وبعد إخضاعه للتحاليل تأكد أنه حامل لفيروس كورونا القاتل. وأوضحت المصادر نفسها أن جميع الموظفين العاملين إلى جانب الراحل تم إخضاعه للاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن نتائج هذه التحاليل أثبتت خلوهم من الفيروس المعدي. وإثر وفاة الموظف المذكور، قدمت الهيئات النقابية التي تمثل القضاة والمحامين وكتاب الضبط والموظفين بمحكمة الاستئناف بورزازات والمحاكم الابتدائية التابعة لها، التعازي لأسرة وعائلة وأصدقاء الراحل. وأجمعت هذه التمثيليات النقابية القضائية على أن "الراحل معروف بأخلاقه العالية وتفانيه في أداء واجبه المهني".