كشفت آخر الأبحاث الطبية أن المواد المركبة لزيت السمسم النباتي تتفوق على مركبات الفياغرا لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال، و إلى جانب ذلك فليس لاستعمال زيت السمسم أي مضاعفات جانبية أو أخطار صحية عكس الفياغرا التي تؤثر على متعاطيها.... بعد دراسات عدة خصت زيت السمسم الذي ينتج بالطريقة التقليدية، أن هذا الأخير يتوفر على العديد من الأحماض الدهنية، كحمض اللينوليل و حمض الأولوتيك، هذه الأحماض التي تلعب دورا فعالا في بناء أغشية الخلايا و إنتاج مادتي البروستا سايكلين و البروستجلندين، و هما المادتان المساعدتان على التخلص من الضعف الجنسي و علاجه. يستخرج هذا الزيت من بذور السمسم، و يتميز بمقاومته للأكسدة، كما أنه يحتوي على الكثير من الأحماض الدهنية المشبعة و غير المشبعة بالهيروجين، حيث تصل نسبة الأحماض غير المشبعة به ل 79.5 في المائة، و بالنسبة لحامض اللينو لوحده فتصل نسبته إلى 47 في المائة من مجمل مكونات الزيت يعتبر حمض 'اللينو لنيل' من المواد الضرورية و الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الأغشية الخارجية للخلايا، و بناء الشحيمات الفسفورية التي تعد بمثابة العمود الفقري في أغشية الخلايا و أغذية النخاعين في الأعصاب و العصبونات، كما تساهم في إنتاج الطاقة و تنشيط عملية الأيض ، و بالتالي يقوم الجسم بتحويل حامض اللينو لحمض 'اركيدونيل' بواسطة الأنزيمات..... اقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة -العلاقة الجنسية قبل الزواج -الابتعاد أحسن خيار و اختيار -الثقة لا تمنح إلا للملائكة