دعا الحزب الاشتراكي الموحد إلى الإفراج عن قيادة الحراك الشعبي في الريف وكل نشطائه، لافتا إلى أهمية "طي هذه الصفحة، ومباشرة مسار المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف والجهات المهمشة، برؤية واضحة للعدالة الاجتماعية والمناطقية". واعتبر الحزب الاشتراكي، في بيان توصلت به هسبريس، أن الإفراج عن نشطاء الريف تفرضه "المصلحة العليا للشعب المغربي، وهو يواجه تطورات الجائحة ونتائجها السلبية، وتأسيسا على الحس المواطناتي الذي أبداه في شكل تعبئة شعبية عامة لمقاومتها، تتطلب وتفرض جرعة سياسية قوية". وهنّأ التنظيم السياسي المعتقلين المفرج عنهم، قائلا إنه: "يهنئ المعتقلين الصادقين الذين استعادوا حريتهم دون قيد أو شرط، وعودتهم إلى عائلاتهم، بعد رحلة معاناة كبيرة ومؤلمة، وصمود قل نظيره"، وتابع: "خطوة الإفراج عن هذه المجموعة، وعلى أهميتها، خطوة منقوصة، لم ترق إلى الانتظار الشعبي الوطني الكبير بالإفراج عن كل معتقلي الحراك الشعبي بالريف".