هنأ الحزب الاشتراكي الموحد، في بيان له، مساء يوم الجمعة، معتقلي حراك الديف، الذين شملهم العفو الملكي بمناسبة الذكرى 21 لمناسبة عيد العرش. وجاء في بيان المكتب السياسي أن خطوة الافراج عن بعض معتقلي حراك الريف، على أهميتها، خطوة منقوصة، لم "ترق إلى الانتظار الشعبي الوطني الكبير، بالإفراج عن كل معتقلي الحراك الشعبي بالريف. وحيى رفاق نبيلة منيب الصمود البطولي لمعالي حراك الريف، وأكدوا في نفس البيان أن من المصلحة العليا للشعب المغربي تتطلب وتفرض جرعة سياسية قوية، متمثلة في الإفراج عن قيادة الحراك الشعبي بالريف وكل نشطائه ، وطي هذه الصفحة، ومباشرة مسار المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة، برؤية واضحة للعدالة الإجتماعية والمناطقية. وأبرز البيان أن الحزب لا يزال على وعده الذي قطعه للعائلات خلال الزيارة التاريخية للحسيمة، القاضي بالإقدام على كل الخطوات والمبادرات من أجل حرية كل معتقلي الحراك الشعبي بالريف وكل المعتقلين السياسيين. يذكر أن العفو شمل كل من :محمد المجاوي، المرتضى اعمراشا، ربيع الأبلق، شاکر المخروط، محمد الأصريحي، الحبيب الحنودي، الياس الحاجي، علي حود، الحسين الإدريسي، سليمان الفحيلي، ابراهيم أباقوي، أشرف اليخلوفي، صلاح لشخم، کريم أمغار، جمال بوحدو، عمر بوحراس، إدريس هيلول، جمال أولاد عبد النبي، عماد أحيذار، محسن بنسعيد، إلياس الغازي، عبد الاله العمراني، صلاح الاحمدي.