أعلنت السفارة الفرنسية بالمغرب تنظيم رحلات جوية انطلاقا من المغرب وصولا إلى فرنسا لنقل العالقين بالمملكة، وأيضا المغاربة الذين ينوون الدراسة بفرنسا أو العلاج هناك. الرحلات تنظمها كل من الخطوط الجوية الفرنسية وشركة ترانسافيا من الفترة الممتدة ما بين 3 و10 غشت، وستنطلق من مدن مراكشوالدارالبيضاء والرباط ووجدة وأكادير وفاس والناظور؛ أما الوجهة فهي مدن باريس ونانت وليون. وفي الوقت نفسه ستقوم فرنسا بفتح معبرين إضافيين إلى ميناء الجزيرة الخضراء يومي 9 و10 غشت، للسماح للمواطنين الفرنسيين والمواطنين الأوروبيين والمقيمين الدائمين بفرنسا المسافرين على متن مركبة مسجلة في أوروبا بالعودة إلى فرنسا. الرحلات مخصصة للمقيمين في الخارج (جوازات سفر أجنبية وبطاقات إقامة) والأجانب المقيمين في المغرب، وكذلك الطلاب المغاربة المسجلين في جامعات فرنسا. وتوضح السفارة الفرنسية أنه يجب أن يحصل الطلاب الجدد الذين تم قبولهم في المدارس الأجنبية، ورجال الأعمال والمواطنين الذين أجبروا على السفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي، على إذن استثنائي صادر عن سلطات المدينة التي هم بها. ويوضح المصدر نفسه أنه ليس من الضروري تقديم اختبار PCR على مستوى التسجيل لمغادرة المغرب. ويُنصح أن يقصد المسافرون المطار في وقت مبكر قبل السفر، نظرا للوقت الذي تتخذه الإجراءات. وأعلنت السفارة الفرنسية أنه منذ إغلاق الخطوط الجوية في مارس غادرت أكثر من 260 رحلة جوية المغرب، ما سمح لأكثر من 45000 شخص بالعودة إلى فرنسا، بفضل رحلات العودة إلى الوطن التي نظمتها السفارة والقنصليات. وقالت السفارة الفرنسية إنها أقامت 24 عبّارة منذ إغلاق الحدود، واستمرت في تنظيم بعض المعابر للسماح للمواطنين المسافرين بشكل رئيسي على متن مركبات بالعودة، مضيفة أن هذه العبارات تغادر من ميناء طنجة المتوسط نحو الجزيرة الخضراء في إسبانيا. وتذكر السفارة أنه منذ منتصف ليل 26 يوليوز يُحظر السفر من وإلى 8 مدن في المملكة (برشيد، الدارالبيضاء، فاس، مراكش، مكناس، سطات، طنجة وتطوان)؛ ويستثنى من ذلك الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، أو يسافرون لأسباب مهنية، عند تقديم تصريح سفر خاص صادر عن المقاطعة، وتقول إن "هذا الإجراء لا يمنع التنقل بين المدن، بل يحظر الدخول والخروج"، وزادت: "يمكن الوصول إلى الموانئ والمطارات شرط تقديم وثيقة سفر للشرطة".