أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية عن تنظيم 12 رحلة جوية من عدد من المدن المغربية، مبرمجة من 23 إلى 26 يوليوز الحالي. الرحلات ستنطلق من كل من مدن الدارالبيضاء بمراكش والرباط صوب مطار شارل دوغول بباريس ، وهي رحلات مخصصة للمقيمين في الخارج (جوازات سفر أجنبية وبطاقات إقامة) والأجانب المقيمين في المغرب وكذلك الطلاب المغاربة المسجلين في جامعات فرنسا. وتوضح السفارة الفرنسية أنه يجب أن يحصل الطلاب الجدد الذين تم قبولهم في المدارس الأجنبية ورجال الأعمال والمواطنون الذين أجبروا على السفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي على إذن استثنائي صادر عن سلطات المدينة التي هم بها. ويوضح المصدر نفسه أنه ليس من الضروري تقديم اختبار PCR، الخاص بالكشف عما إذا كان الشخص مصابا بالفيروس في الوقت الحالي وقادرا على نقل العدوى إلى الأشخاص الآخرين، على مستوى التسجيل لمغادرة المغرب. ويُنصح بأن يقصد المسافرون المطار في وقت مبكر قبل الموعد المحدد للسفر، نظرا للوقت الذي تستغرقه الإجراءات داخل المطار قبل الإقلاع. وسبق أن أعلنت السفارة الفرنسية في المغرب أنها تجندت رفقة القنصليات التابعة لها للسماح بعودة أكثر من ثلاثين ألف شخص من الفرنسيين العالقين في المغرب إلى فرنسا، مؤكدة أن عملية إجلاء المقيمين بأراضيها لا تزال مستمرة ولا يزال بضعة آلاف بالمغرب. السفارة أوضحت أنه تم تخفيض عدد الموظفين التابعين لها إلا أنه ومع ذلك تمت تعبئة الموظفين للعمل سبعة أيام في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وقد ردوا على أكثر من 80،000 مكالمة من أصل 350،000 تم تلقيها وأكثر من 60،000 رسالة بريد إلكتروني، فيما ساهموا في إعادة 35000 شخص إلى فرنسا. وتقول السفارة: "منذ الإعلان عن إغلاق الحدود في المغرب، نواصل العمل مع السلطات المغربية للحصول على تصاريح طيران استثنائية غادرت 220 رحلة جوية المغرب منذ إغلاق الطرق الجوية، مما سمح ل35000 شخص بالعودة إلى فرنسا منذ 13 مارس. وتمكن 7500 شخص من المغادرة على متن 11 عبّارة من طنجة والناظور وعبر سبتة".