أعلنت السفارة الفرنسية بالمغرب أن المغاربة العالقين بفرنسا الذين انتهت مدة صلاحية تأشيراتهم سيستفيدون من تمديد ثان بشكل تلقائي لمدة ثلاثة أشهر إضافية. وقالت السفارة إن الوثائق منتهية الصلاحية بين 16 مارس و15 يونيو، التي تم تمديد صلاحيتها بالفعل تلقائيًا لمدة 3 أشهر، تم تمديدها لمدة 3 أشهر إضافية، ليصل إجمالي التمديد إلى 6 أشهر. وأوضحت السفارة أن الأشخاص الذين يحملون تأشيرة لم شمل الأسرة وتنتهي فترة دخولهم إلى فرنسا لمدة 3 أشهر بين 12 مارس و23 يونيو، قد يدخلون فرنسا لمدة شهرين من نهاية هذه الفترة. وأضافت أن "المستندات التي انتهت صلاحيتها بين 16 مارس و15 يونيو 2020 ستكون صالحة لمدة 6 أشهر إضافية بعد تاريخ انتهاء الصلاحية. ومع ذلك، يجب توخي الحذر للذهاب إلى فرنسا مباشرة دون المرور ببلد آخر من دول شنغن". وفي حالة انتهاء صلاحية هذه المستندات بعد 15 يونيو، يلزم تقديم طلب تأشيرة عودة أو طلب تأشيرة إقامة طويلة جديد. وأبرزت السفارة أن إصدار التأشيرة لا يضمن إمكانية دخول الأراضي التي ما تزال تحددها القيود المطبقة على الحدود، موردة أنه حتى الآن، يُسمح للمواطنين المغاربة بدخول الأراضي الفرنسية ولا يخضعون لقيود على الدخول. ووفقا لتوصية الاتحاد الأوروبي، أعادت فرنسا فتح حدودها مع المغرب، لكن حدود المغرب ما تزال مغلقة. وللتعرف على إمكانية مغادرة أراضي المملكة، دعت السفارة الفرنسية المواطنين المغاربة إلى الامتثال للإعلانات الصادرة عن السلطات المغربية المختصة وشروط تنفيذها. وإذا تم إلغاء موعد الحصول على التأشيرة خلال الفترة ما بين 16 مارس و12 يونيو، فسيتم تعويض رسوم الخدمة، بحسب السفارة، وبعد ذلك، تحديد موعد جديد وفقًا لشروط استئناف النشاط المتعلق بكل فئة. وسبق للسفارة الفرنسية في المغرب أن أعلنت أنها تجندت رفقة القنصليات التابعة لها للسماح بعودة أكثر من 30.000 شخص من الفرنسيين العالقين في المغرب إلى فرنسا، مؤكدة أن عملية إجلاء المقيمين بأراضيها ما تزال مستمرة. السفارة أوضحت أنه تم تخفيض عدد الموظفين التابعين لها إلا أنه مع ذلك تمت تعبئة الباقين للعمل سبعة أيام في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وقد ردوا على أكثر من 80 ألف مكالمة من أصل 350 ألف مكالمة تم تلقيها، وأكثر من 60 ألف رسالة عبر البريد إلكتروني، فيما ساهموا في إعادة 35 ألف شخص إلى فرنسا. وقالت السفارة: "منذ الإعلان عن إغلاق الحدود في المغرب، نواصل العمل مع السلطات المغربية للحصول على تصاريح طيران استثنائية، وقد غادرت 220 رحلة جوية المغرب منذ إغلاق الخطوط الجوية، مما سمح ل 35 ألف شخص بالعودة إلى فرنسا منذ 13 مارس. وتمكن 7500 شخص من المغادرة على متن 11 عبّارة من طنجة والناظور وعبر سبتة".