قالت شركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للبيئة"، إنها ستتعبأ بشكل كلي من أجل عيد أضحى نظيف، من خلال إحداث آلية خاصة بالنظافة، يسهر على إنجاحها أكثر من 5500 وكيل وحوالي 400 مركبة، شاملة لجميع الخدمات، مع اللجوء إلى العالم الرقمي بخصوص إجراءات التوعية بسبب انتشار "كوفيد-19". وأوضحت الشركة ذاتها، في بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، أن "عيد الأضحى في مدينة الدارالبيضاء يرتبط بالزيادة المهمة التي يعرفها حجم النفايات"، مضيفة أنه "خلال يوم العيد، ترتفع كمية المخلفات بشكل ملحوظ مقارنة مع متوسط حمولة باقي أيام السنة، إذ يمكن أن تصل إلى نسبة 400% من الحمولة العادية خلال اليوم الثاني من العيد". ومن أجل التسيير المحكم لهذه الزيادة، عبر جمع النفايات وضمان نظافة المجال الحضري، يتابع البلاغ، "تم إنشاء آلية خاصة من طرف شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للبيئة، بالتعاون مع Averda وDerichebourg، إذ يمتد هذا المخطط على ثلاثة أيام (يوم العيد واليومان السابق والتالي له)". وأشار البلاغ إلى أن "جميع الخدمات على مستوى المدينة، ستكون معززة بشكل يجعلها تشمل الكنس اليدوي والغسل الميكانيكي. كما ستتم، أيضًا، مضاعفة نقاط جمع الأزبال قبل نقلها إلى مكب النفايات، لتسهيل عمل رجال ونساء النظافة، فيما سيقوم مندوبون بتشكيل فرق لغسل الحاويات، بمجرد تفريغها، والمساحات المحيطة بها". وعن ثاني أيام عيد الأضحى، أوضح البلاغ أن "الشركات ستركّز على تنظيف وتعقيم نقاط النقل والتحويل، بالإضافة إلى إنشاء وحدات مجهزة بخزانات مياه في جميع الأحياء، حتى تكون جاهزة للتدخل في حالة صدور شكاوى". وأضافت شركة التنمية المحلية أنه "بالموازاة مع الإجراءات المذكورة، بدأ القسم المتخصص في الصرف الصحي والنظافة بالعمل فعليا، عبر تطهير وتعقيم الأحياء الشعبية والأسواق والمساحات التي تعرف اكتظاظا، على أن تستمر عملية التطهير لمدة أسبوع". ومن أجل تغطية احتياجات المدينة، أكد البلاغ أنه "سيتم توزيع 120 طنا من الأكياس على الجمعيات (1200 جمعية)، والمقاطعات والمندوبين وبلدية وولاية مدينة الدارالبيضاء"، مضيفا أن "شركة التنمية المحلية وفرت للجمعيات وباقي الشركاء المتدخلين في هذه العملية، بريدًا إلكترونيا لإرسال طلباتهم وتسلم الأكياس، بهدف تجنب التجمعات البشرية". وأوضحت الشركة أنه "خلال موعد تسليم الأكياس، ستتم العملية في إطار الاحترام التام للتدابير الصحية التي أوصت بها وزارة الصحة، خصوصًا التباعد الجسدي وارتداء الكمامة، على أن يتكلف الوكلاء لاحقًا بتوزيع هذه الأكياس على الساكنة". وجاء في ختام البلاغ أن "الدارالبيضاء للبيئة تهدف، عبر خطتها "أضحى 2020"، إلى استهداف ساكنة المدينة، من خلال إطلاق برنامج شامل للتواصل، يشمل وصلات إعلانية على الراديو، وملصقات، ومنشورات رقمية، بالإضافة إلى قافلة صوتية ستجوب ربوع الدارالبيضاء لمدة ثمانية أيام، من أجل توعية المواطنين وتذكيرهم بالإجراءات الوقائية والصحية".