أعلن تنسيق بني ملال من حركة 20 فبراير عن اعتقال 4 من نشطائه.. موردا بأنّ آخرهم قد كان عبد الله مذكر الذي اعتقل "من داخل مسجد".. وأردف بأنّ "بيت عائلته قد تعرض لتفتيش غير قانوني". وكشف ذات التنسيق الفبرايري بأنّ اعتقال مذكر يعدّ الرابع من نوعه بعد اعتقال نشطاء 3 آخرين هم أسني عصام و عبد الجليل الساجي و الشاب حمزة. وحمّلت الحركة ببني ملاّل، ضمن بيان لها توصلت به هسبريس، مسؤولية ما وقع لما أسمته ب "السلطة السياسية والقمعية بالبلاد وبلطجيّة المخزن" باعتبارها :جيشت الأحياء الشعبي ضدّ الفبرايريّين باستغلال مباراة الفريق المحلّي". كما تضمنّت الوثيقة سردا ل "الأحداث" التي شهدتها المدينة نهاية الأسبوع الماضي وفق رواية تنسيق فبرايريّ بني ملال.. إذ ورد بأنّ ساحة المسيرة "عرفت إنزلا امني كثيفا وتدخلا دون سابق إنذار ضد حركة 20 فبراير و المواطنين، ما أسفر عن عدة إصابات خطيرة نقل عن إثرها الضحايا إلى المستشفى، كما تمّت اعتقالات". تنسيق الفبرايريّين نفسه، وعبر ذات البيان الصادر عنه، عاود التأكيد على سلميّة الحراك.. وأردف: "نحذر المخزن من إلصاق تهم باطلة و مزيفة بالنشطاء.. كما ندعو إلى فتح تحقيق نزيه و مستقل بشأن الأحداث التي عرفتها بني ملال كي تتم محاسبة و متابعة المسؤول الحقيقي عنها".