في خطوة تروم التحسيس بأهمية نظافة الأحياء السكنية بمدينة تنغير؛ نظم عمال النظافة بجماعة المدينة ذاتها، بشراكة مع متطوعين بقصري آيت الحاج علي وإحرطان، صباح الأحد، حملة نظافة واسعة، عمل المشاركون فيها على جمع الأزبال والنفايات، بهدف إضفاء الجمالية على القصرين، ومواصلة الحملات التي يشرف عليها عمال النظافة. ولاقت هذه الخطوة الرامية إلى إعادة الاعتبار لأحياء سكنية بمدينة تنغير، وإعطائها رونقا آخر يمحو عنها صورة الأحياء "الملوثة"، (لاقت) استحسان ساكنة القصرين. وشدد المشاركون في هذه العملية، على أن "هذه المبادرة متميزة ونطمح من خلالها إلى مجتمع فعال"، مؤكدين أنه من أجل تحقيق هذا الطموح، "فلا بد من الرهان على الشباب، خاصة وأن المجتمع يضم نسبة مهمة من هذه الفئة". وقال المشاركون في الحملة عينها، إن هذه المبادرة التي واظب عمال النظافة بجماعة تنغير، بشراكة مع جمعيات محلية، على تنظيمها، تأتي استحضارا لما تعرفه غالبية الأحياء السكنية من انتشار النفايات رغم المجهودات التي يبذلها عمال النظافة، ملتمسين من الساكنة المساهمة في نظافة الأحياء ووضع الأزبال والنفايات في الحاويات المخصصة لذلك.