مكّن تنسيق أمني بين مصالح المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتزنيت وعناصر الدرك الملكي بإداوسملال، من إيقاف شخصين في حالة تلبس بممارسة القنص العشوائي وخرق مقتضيات الطوارئ الصحية. وتلقت مصالح المياه والغابات اتصالا من الفرقة المكلفة بحراسة المحمية، الواقعة على مستوى إداوسملال، تفيد من خلاله بحلول أشخاص في المنطقة بغرض ممارسة نشاط القنص. وأضافت المصادر ذاتها أن تدخلا فوريا من لدن دورية تابعة للمياه والغابات، بتنسيق مع العناصر الدركية، أسفر عن إيقاف اثنين من المتورطين؛ فيما لا يزال البحث متواصلا عن شريكهما الثالث، الذي تمكن من الفرار نحو وجهة مجهولة. وأوضحت المصادر نفسها أن بحثا ميدانيا أجرته المصالح الأمنية مكن من العثور على سلاح ناري وخراطيش ومصابيح يدوية كان قد تم التخلص منها من لدن الموقوفين بمحيط المحمية، كما جرى حجز السيارة المستعملة في هذه العملية. وجرى الاحتفاظ بالموقوفين المعنيين، المتحدرين من منطقة إيغيرملولن أولاد جرار والبالغين من العمر 26 و50 سنة، تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالتهما على النيابة العامة المختصة قصد متابعتهما بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما. جدير بالذكر أن هذا التدخل هو الرابع من نوعه الذي تشرف عليه المديرية الإقليمية للمياه والغابات بتزنيت خلال فترة الطوارئ الصحية، ليصل بذلك عدد الموقوفين في عمليات متفرقة تمت بجماعات المعدر الكبير وأربعاء آيت أحمد وأملن وإداوسملال إلى 11 شخصا.