أقدم رجل ستيني على تعريض زوجته الستينية لاعتداء جسدي بواسطة سلاح أبيض، قبل أن يقرر وضع حد لحياته بشنق نفسه وسط منزله في مدينة فاس. المديرية العامة للأمن الوطني أوردت، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية. المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام الزوج، البالغ من العمر 67 سنة، بتعريض زوجته، البالغة بدورها 67 سنة من العمر، لطعنات خطيرة بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير، داخل منزل الزوجية بحي ظهر الخميس بفاس. البلاغ أردف أن أسباب ودوافع الواقعة تهمها أبحاث وتحريات حاليا، من أجل تحديدها، بما في ذلك إقدام الرجل الستيني على وضع حد لحياته شنقا داخل المنزل نفسه. وقد تم نقل الزوجة الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وتتواصل الأبحاث التمهيدية لتحديد كافة الظروف المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ودوافعها الحقيقية.