استيقظت آسفي صباح اليوم الإثنين، على فاجعة العثور على جثة امرأة داخل بيت الزوجية، وهي تحمل علامات العنف بآلة حادة. لغز انكشفت خلفياته بسرعة بعدما تقدم الزوج شخصيا إلى الدائرة الأمنية. وفتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة أسفي، اليوم الاثنين، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات تورط شخص في تعريض زوجته لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض أفضى إلى وفاتها. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن بمدينة أسفي كانت قد عاينت في الساعات الأولى من صباح اليوم جثة الهالكة داخل منزل الزوجية، وهي تحمل علامات بارزة للعنف بواسطة أداة حادة، وذلك قبل أن يقوم الزوج المشتبه في ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية بالتقدم تلقائيا أمام دائرة الشرطة المختصة ميدانيا. وأضاف المصدر ذاته أنه تم حجز السلاح الأبيض المستخدم في الاعتداء، وإيداع جثة الهالكة البالغة قيد حياتها 23 سنة بالمستشفى رهن التشريح الطبي، بينما تم وضع الزوج المشتبه فيه، البالغ من العمر 24 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الظروف المحيطة بهذه القضية.