وضعت فتاة لم تتجاوز بعد عقدها الثاني حدا لحياتها، مساء الاثنين، بعدما وُجدت جثة معلقة بحبل إلى غصن شجرة، بالقرب من مَسكن أسرتها بدوار أولاد حمزة بدار ولد زيدوح، التابع ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح. وذكرت مصادر هسبريس أن الضحية فتاة تبلغ من العمر 14 سنة، عُثر عليها جثة هامدة بعد أن وضعت حدا لحياتها لأسباب مجهولة. الحادث استنفر مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي دار ولد زيدوح، التي انتقلت فور علمها بالخبر إلى مسرح الواقعة، إذ باشرت إجراءاتها الأولية، قبل أن يتقرر توجيه جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لبني ملال، قصد التشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الانتحار تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة. يُذكر أن هذا الحادث جاء بعد يومين فقط من انتحار آخر يلفه الغموض، راح ضحيته مهاجر مغربي بالديار الإسبانية بجماعة أولاد بورحمون بالإقليم عينه.