وضعت طفلة في ربيعها الخامس عشر، اليوم، حدا لحياتها في ظروف غامضة بدوار تغصى، التابع النفوذ الترابي لجماعة إكنيون بإقليم تنغير، وفق ما أوردته مصادر من السلطة المحلية. وحسب مصادر هسبريس، فإن الطفلة، البالغة من العمر حوالي 15 سنة، وضعت حدا لحياتها لأسباب لا تزال مجهولة؛ فيما لا تزال التحقيقات جارية من أجل تحديدها، حيث وجدت جثة معلقة بحبل في منزل أسرتها بالدوار سالف الذكر. وانتقلت السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي إلى مسرح الواقعة، حيث باشرت معايناتها الأولية، قبل أن تقرر النيابة العامة توجيه جثة الهالكة صوب مستودع الأموات قصد إخضاعها للمعاينة الطبية أو التشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الوفاة. وذكرت مصادر جريدة هسبريس أن التلميذة الهالكة لم تكن تعاني من أي مشاكل نفسية أو عقلية، لافتة إلى أن والدها سبق أن عثر عليه قبل أربع سنوات جثة هامدة في قعر بئر بالقرب من مسكنه. وعلاقة بموضوع الانتحار، عُثر، صباح أمس الثلاثاء، على شخص جثة هامدة بعد أن وضع حدا لحياته، في ظروف غامضة، بشنق نفسه بسقف إحدى الغرف داخل منزله بمركز جماعة إكنيون إقليم تنغير.