عثر، صباح اليوم، على شخص جثة هامدة بعد أن وضع حدا لحياته، في ظروف غامضة، بشنق نفسه بسقف إحدى الغرف داخل منزله بمركز جماعة إكنيون إقليم تنغير. مصادر هسبريس أفادت بأن الهالك "م. ف"، الذي ينحدر من الجماعة سالفة الذكر والذي يبلغ من العمر 49 سنة، استغل خلو المنزل الذي يقطنه رفقة زوجته لينهي بها حياته، مشيرة إلى أن زوجته هي التي اكتشفت جثته معلقة بحبل بسقف إحدى الغرف وأخبرت أسرته والجيران. وفور إشعارها بالواقعة، هرعت السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي إلى عين المكان، حيث عاينت جثة الهالك وفتحت تحقيقا حول ملابسات الانتحار؛ فيما نُقلت الجثة إلى قسم الأموات إلى المستشفى الإقليمي بتنغير، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي. ورجحت مصادر هسبريس من عين المكان أن يكون الضحية قد شنق نفسه بسبب تدهور حالته المادية في الآونة الأخيرة والبحث عنه من لدن الدرك الملكي والأمن الوطني من أجل النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد، لافتة إلى أن الهالك متزوج وليس له أبناء.