وضع شاب عشريني، ينحدر من منطقة اكنيون، الأربعاء، حدا لحياته شنقا، بأحد الحقول الفلاحية الموجودة بدوار امزيلن ببلدية بومالن دادس، لأسباب ما زالت مجهولة، في انتظار البحث المفتوح من قبل الدرك الملكي التابع للمركز الترابي لبومالن دادس بإقليم تنغير. وحسب مصادر هسبريس، فإن الشاب، الذي ازداد سنة 1992 بدوار بدوار اوتعوي بجماعة اكنيون والذي كان يقطن قيد حياته رفقة أسرته بحي "اداك" بمركز بومالن دادس، عثر عليه جثة هامدة معلقة بحبل بغصن شجرة بالحقول الفلاحية المذكورة. وزادت المصادر ذاتها أنه جرى إخبار ممثل السلطة المحلية وأفراد من الدرك الملكي والوقاية المدينة، والذين انتقلوا إلى المكان وعملوا على معاينة الجثة والقيام بالإجراءات القانونية الضرورية في مثل هذه الحوادث. كما جرى توجيه جثة الهالك إلى قسم الأموات بالمستشفى المحلي، في انتظار نقلها إلى ورزازات أو مراكش لإجراء تشريح طبي لها لفائدة البحث القضائي المفتوح من قبل الدرك، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ولم تستبعد المصادر أن تكون المشاكل اليومية التي يمر منها الهالك السبب الرئيسي في هذا الانتحار، موضحة أنه حاصل على الإجازة وسبق له أن قام بمحاولات من أجل الحصول على وظيفة؛ غير أن الحظ لم يحالفه في تحقيق هذه الرغبة.