أقدمت امرأة في عقدها الثالث، مساء أمس، على وضع حد لحياتها شنقا بمنزل والديها الكائن بدوار إغرم ملولن، التابع لجماعة أيت يول بإقليم تنغير؛ فيما دوافع هذا الانتحار مازالت غامضة. ووفق المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس فإن الهالكة، وهي متزوجة وأم لطفل، وجدت جثة هامدة بعدما لفت حبلا حول عنقها، تاركة وراءها طفلا صغيرا. وانتقلت عناصر الدرك الملكي لبومالن دادس إلى مكان الحادث، وعملت على توجيه جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بالمستشفى في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي، وفتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الحقيقية للواقعة.