مستهل رصيف صحافة الجمعة من "المساء" التي قالت إن وزير الصحة استنفر مسؤولي القطاع، خاصة المعنيين بالتدابير الجهوية، للتطرق إلى الاستراتيجية الوطنية للكشف عن فيروس كورونا. الاستراتيجية المتطرق لها من طرف الوزير خالد آيت الطالب، الرامية إلى بلوغ مليونين من الفحوصات والاختبارات نهاية يوليوز القادم، تعد استعدادا لمرحلة رفع الحجر الصحي بمسار يستلزم النفس الطويل والتخطيط الدقيق لتطويق "كوفيد-19". ووفق "المساء"، فإن وزارة الصحة تفترض أن تكون نهاية تفشي الجائحة على المستوى الوطني في آخر شهر يوليوز، بينما تبتغي الوصول إلى أكثر من 21 ألف فحص يوميا لتجنب البؤر الوبائية، خاصة إذا تم الكشف على منعدمي الأعراض المرضية. وتتشبث المملكة بالفحص عبر تقنية تفاعل التسلسل البوليميرازي "PCR"، نظرا إلى دقة النتائج المتحصل عليها بواسطتها، ويمكن أن تتم الاستعانة بالكشوفات السريعة إذا ما ظفرت بمصادقة لجنة خاصة للمختبرات. وضمن السباق التلفزي الرمضاني، كتبت "المساء" أن الأعمال التي تابعها جمهور كبير هذه السنة، حظيت بتسجيل مواقف إيجابية رغم الانتقادات، خاصة "سلمات أبو البنات" و"ياقوت وعنبر". ويرى البعض، وفق المنبر ذاته، أن البيئة الفنية المغربية عموما، بما فيها طريقة تدبير عروض الإنتاج عبر دفاتر التحملات، لا يمكن أن تعطي إلا إنتاجات تشبه هذه البيئة، أو تفوقها بقليل نتيجة اجتهادات فردية لا غير. في "أخبار اليوم" صدر أن والي طنجة قد أطاح بمدير سوق الجملة للخضر والفواكه، بينما تأتي هذه الخطوة في أعقاب زيارات للوالي محمد امهيدية إلى المرفق نفسه، ووقوفه على أوضاع مخلة بشروط السلامة الصحية، وغياب التباعد الاجتماعي في أوج حالة الطوارئ. عمدة طنجة، البشير العبدلاوي، قال في تصريح للجريدة إن الإعفاء يترتب عن الإجراءات الانتقالية نحو البناية الجديدة للمرفق الجماعي نفسه، المرتقب افتتاحه خلال الأيام المقبلة، كما هو استجابة من رئيس المجلس لطلب إعفاء من المنصب تم تقديمه في وقت سابق من مدير سوق الجملة. في حيز آخر، كتبت "أخبار اليوم" أن حالات إصابة مؤكدة جديدة بكورونا وسط الحرس الملكي قد حولت قاعدة الحاجب إلى بؤرة وبائية، ويتعلق الأمر بعناصر تخضع للحجر الصحي في إطار مواكبة المخالطين لمصابين سابقا. وقال مصدر مقرب مما يجري، في تصريح لليومية، إن المستجد يأتي بعد انقضاء فترة حضانة الفيروس في أجساد المصابين بالعدوى، المحددة في أسبوعين من تاريخ تسلل الفيروس إلى من يخضعون للمراقبة. في "العلم" نقرأ تصريحا لمولاي أحمد أفيلال، رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن، جاء فيه أن نصف مليون أسرة مغربية لم تستفد من "دعم كورونا" رغم الحاجة، مستغربا حديث رئيس الحكومة عن 190 ألف أسرة فقط. أفيلال شدد على أن المعنيين بالموضوع تقدموا فعلا بطلبات لنيل التعويضات، وأضاف أن النظرة الحكومية الضيقة جعلتها لا تولي أهمية لهؤلاء، وأن تناقض الأرقام يعود إلى إحصاء من هم في المدن دون المتواجدين بالقرى. كما اعتبرت اليومية أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن التدابير الاحترازية من كورونا قد ضربت سائقي الطاكسيات، قرابة 300 ألف سائق في جهات المغرب، الذين وجدوا أنفسهم بين مطرقة الجائحة وسندان القروض والالتزامات المالية المختلفة. قلة من سائقي سيارات الأجرة قرروا المغامرة بأنفسهم من خلال العمل أثناء سريان حالة الطوارئ الصحية، مضطرين إلى كسب قوت يومهم، بينما المشتغلون على زهاء 90 ألف طاكسي يجاهرون بوجود أزمة مالية خانقة ويتوجسون من أوضاع اجتماعية مقلقة. الختم من "الأحداث المغربية" وحديثها عن تفوق الدراما التراجيدية على الكوميديا في العروض التلفزية الرمضانية لهذه السنة على القناتين المغربيتين الأولى والثانية، مع بروز وجوه شابة وتكريس أسماء إخراجية لفرض نفسها. ويبقى الفنان حسن الفد حالة استثنائية في الكوميديا المغربية، من خلال سلسلة "طوندونس" التي لمع فيها هذا الموسم؛ إذ يحرص على تقديم شخصيات منسجمة مع التيمة المتناولة، وما يتطلبه الموضوع من تغييرات على مستوى اللباس واللغة والحركات وغيرها.