أكد المشاركون في ندوة حول الأمن المعلوماتي، نظمتها شركة إنوي عبر تقنية الفيديو المباشر، أن العمل عن بعد يعتبر في الوقت الراهن من ضمن الوسائل الكفيلة بتوفير السلامة الجسدية للعديد من الأشخاص، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال فيليب هومو، خبير فرنسي في مجال الأمن المعلوماتي الرقمي، إن العمل انطلاقا من البيت، في فترة الحجر الصحي، يتطلب ضرورة إعطاء الأولوية للأمن المعلوماتي، الذي يتوجب أن يشكل أولوية قصوى بالنسبة للشركات ولكل المؤسسات الحريصة على أمان أنشطتها، خاصة في الظرفية الحالية. وأوضح هومو، خلال هذه الندوة التي تم بثها على الأنترنت بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية والمساهمة العلمية لمجموعة البحث "الميثاق الرقمي"، أن على الشركات والعاملين بها ضرورة اتباع مجموعة من البروتوكولات لضمان عدم تعرض المعطيات المهنية لأي تلف أو قرصنة. من جهتها، أوضحت صوفيا خلدان، مسؤولة عن تطوير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى إنوي، أنه يتوجب على الأفراد الفصل بين التجهيزات الموجهة للعمل المهني عن بعد وتلك الخاصة بالاستعمال الشخصي، وعدم الخلط فيما بينهما. وأفادت صوفيا خلدان بأن إنوي تحرص على مواكبة المقاولات المغربية يوميا من خلال حلول متطورة تلائم حاجياتها في مجال الأمن المعلوماتي. وأوضحت المتحدثة أن "هذه الحلول تتمثل خاصة من خلال خدمات الأمن لمواجهة الهجمات من نوع (DDoS)، والجيل الجديد لخدمات جدار الحماية المعلوماتي (Firewall)، التي تمكن من حماية متطورة للأصول المملوكة للزبائن، إضافة إلى مركز الأمن المعلوماتي ل(inwi Business) الذي يكشف عن الأخطار المعلوماتية والهجمات الداخلية أو الخارجية للأنظمة المعلوماتية للمقاولات".