يخوض هشام أبو سفيان تداريبه مع نادي مالقا الإسباني لكرة القدم بعد التوقف لعدة أسابيع بسبب الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة الإسبانية بغية التصدي لفيروس كورونا المستجد. وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، اليوم الأحد، إن رابطة "الليغا" توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الإسباني لإقامة مباريات الدوري يوم الإثنين بشكل طبيعي، اعتبارا من يونيو المقبل. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاتفاق مهم للغاية لتفعيل خطة استئناف "الليغا" القاضية بلعب الفرق مباراة كل 72 ساعة، ما يعني أن المباريات ستجرى في كل أيام الأسبوع، في انتظار الحصول على موافقة القاضي أندريس سانشيز ماجرو المختص في قضايا كرة القدم. وأعرب المهاجم المغربي عن سعادته بعودته إلى أجواء التداريب بعد أسابيع قضاها داخل الحجر الصحي بمنزله، حيث كان يخوض مرانه وفق برنامج مخصص من قبل الإدارة حتى تحافظ المجموعة على لياقتها البدنية تأهبا لاستئناف ما تبقى من الموسم الحالي. وقال أبو سفيان، البالغ من العمر 22 سنة، في حديث لوسائل الإعلام، إنه "من الصعب ومن المرهق جدا خوض التداريب في شهر رمضان المبارك في ظل الانقطاع عن تناول الطعام من الخامسة صباحا حتى التاسعة مساء". وبخصوص عودته إلى أجواء التداريب بالملعب رغم الإجراءات المتخذة بعد قضاء شهرين في الحجر الصحي بالمنزل، أجاب اللاعب قائلا: "من الممل جداً أن تفعل الأشياء نفسها كل يوم في ظل عدم القدرة على الخروج أو الركض في الخارج بسبب الإجراءات المعمول بها مخافة انتشار الفيروس". وبعد منح الحكومة الإسبانية الضوء الأخضر للأندية للعودة إلى التداريب بعد التوقف السابق الذي فرضته جائحة كورونا، لم يخف اللاعب المغربي سعادته بذلك، مشيرا إلى أن العودة إلى إجراء التمارين فوق أرضية الملعب أسعدته كثيرا بالإضافة إلى مرانه مع بقية زملائه، ومن بينهم بدر بولهرود.