خاض فريق مالقا الإسباني، صباح الأحد، مرانه الجماعي تأهبا لملاقاة ديبورتيفو لاكورونيا في مباراة نصف نهائي ضمن الملحق الختامي المؤهل إلى الدوري الإسباني بالدرجة الأولى، بغية اللحاق بأوساسونا وغرناطة العائديْن إلى القسم الممتاز. وأصبح مالقا قريبا من العودة إلى القسم الممتاز بعدما ضمن تأهله ومشاركته في الملحق الختامي المؤهل إلى الدوري الإسباني الممتاز، عقب احتلاله المركز الثالث على لائحة الترتيب برصيد أربع وسبعين نقطة بفارق خمس نقاط خلف غرناطة الذي ضمن رسميا صعوده إلى القسم الأول رفقة أوساسونا بطل الدرجة الثانية برصيد 87 نقطة. ويدين الفريق الأندلسي بالفضل لكل من المغربيين بدر بولهرود وهشام بوسفيان والأوروغوياني فيديريكو ريكا، بعدما قاده هؤلاء اللاعبون إلى الفوز يوم أمس السبت بثلاثة أهداف نظيفة أمام إلتشي برسم الجولة الختامية من مسابقة الدوري الإسباني بالدرجة الثانية. وتألق اللاعبان المغربيان أمام إلتشي، وتمكن بولهرود من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الخامسة من شوط المباراة الأول؛ بينما أضاف فيديريكو ريكا الهدف الثاني في الدقيقة ال66، وأنهى هشام أبو سفيان المباراة بتوقيعه الهدف الثالث في الدقيقة الحادية والسبعين، ليضيف الفريق الأندلسي ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده في إطار بحثه عن العودة إلى قسم الكبار. وسيواجه مالقا منافسه ديبورتيفو لاكرونيا في مباراة نصف نهائي، على أن يلاقي الفائز منهما المنتصر من لقاء ألباسيتي ومايوركا من أجل تحديد المتأهل الثالث إلى الليغا وصاحب البطاقة الثالثة بعدما ظفر أوساسونا وغرناطة بالبطاقتين الأولى والثانية. ويتأهل أول فريقين في دوري الدرجة الثانية الإسباني تلقائيا إلى الدرجة الأولى، بينما تخوض الفرق ال4 التالية في الترتيب ملحق الترقي من أجل بطاقة التأهل الثالثة. ويواجه منير المحمدي، حارس مالقا والمنتخب الوطني المغربي، إشكالية عويصة بعد أن أصبح مطالبا بالمشاركة رفقة ناديه في مباريات الملحق الحاسمة والتي تختزل مجهود موسم بأكمله وفي الوقت ذاته يحتاج إلى خوض تداريبه مع المنتخب المغربي الذي يخوض معسكره الإعدادي بالمركز الوطني لكرة القدم المعمورة بمدينة سلا استعدادا لخوض نهائيات كأس إفريقيا بمصر.