مستهل قراءة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "الأحداث المغربية"، حيث جاء أن وزارة الصحة أوصت بتمديد حالة الطوارئ الصحية، سابقة بذلك مثول رئيس الحكومة أمام البرلمان بهذا الخصوص. وكتبت الجريدة، نسبة إلى مصادر مطلعة، أن ممثلي وزارة الصحة في لجنة القيادة المركزية اقترحوا تمديد الحجر الصحة 15 يوما؛ وذلك إلى حين بروز استقرار في الوضع الوبائي ل"كوفيد-19". وتتخوف الوزارة من رفع "الطوارئ" يوم 20 ماي الجاري، خصوصا في الجهات التي تعرف ارتفاعا ملحوظا في الإصابات المؤكدة، وترى أن إنهاء الحجر سيكون خطيرا قبل وصول مؤشر انتشار الوباء إلى 0,5. وبخصوص الصحراء، قالت "الأحداث المغربية" إن حركة "صحراويون من أجل السلام"، المعارضة لقادة جبهة البوليساريو الانفصالية في تندوف، قد نجحت في إيصال صوتها بأروقة منظمة الأممالمتحدة. بعد أن حاولت الجبهة وأدها في المهد وبكل الطرق، حين الكشف عن تأسيسها قبل شهر، توصل الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش من السكرتير الأول للحركة الحاج أحمد باريكلا برسالة تنفي عن البوليساريو ادعاء "الممثل الوحيد للصحراويين". "صحراويون من أجل السلام" أفرجوا عن مضمون الرسالة، إذ تم إخبار الأممالمتحدة بالتأسيس، من جهة، و"التطلع إلى لعب دور حيوي من أجل حل المشكلة المستمرة منذ خمسة عقود"، من جهة أخرى إضافية. "المساء" قالت إن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، منح صك البراءة لمشروع فاشل كلّف ميزانية الدولة ما يناهز 100 مليار سنتيم، ويتعلق الأمر ببرنامج "جيني" الذي أثار الكثير من الجدل. المشروع عاد إلى الواجهة في إطار الانتقادات التي وجهت إلى حصيلة "التعليم عن بُعد"، إذ كان مخططا ل"جيني" أن يعمم تكنولوجيا الاتصال على المؤسسات قبل أن تكشف اختلالاته عبر المجلس الأعلى للحسابات. وكان رئيس الحكومة قد أقر بفشل برنامج "جيني"، وطالبت هيئات عديدة كشف مصير الأموال التي رصدت له والتي انتهت ب600 إنتاج رقمي في 14 سنة مقابل 6 آلاف بعد ظهور فيروس كورونا بالمغرب. أما أمزازي فقد ذكر أن التعليم الرقمي، الذي كانت الوزارة قد خصصت له "شبه مديرية"، قد حقق زخما يمكن الاعتزاز به، ومكن من تجهيز 87% من المدارس والثانويات إما بقاعات متعددة الوسائط أو مختبرات الحواسيب، أو عربات متعددة الوسائط أو سبورات تفاعلية. كما قال وزير التربية إن "جيني" مكن من تكوين 200 ألف أستاذ وأتاح ربط 85% من المؤسسات التعليمية بشبكة الأنترنيت، سواء في المجال الحضري أو العالم القروي. وفي حيز آخر على الجريدة ذاتها، جاء أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أصدر مذكرة بمناسبة ذكرى التأسيس ال64 التي تحل يوم السبت المقبل. وعمل الحموشي على التنويه بمجهودات العناصر البشرية كلها، ومنها تأمين حالة الطوارئ الصحية حاليا، كما كشف قرار إلغاء الاحتفال ب"عيد الشرطة" هذه السنة؛ ومعها تظاهرة "الأبواب المفتوحة" التي كانت مرتقبة في مدينة فاس. محمد جمال الدين البوزيدي، رئيس العصبة المغربية لمحاربة داء السل والأمراض التنفسية، قال، في حوار مع "المساء"، إنه لا يتوقع رفع الحجر الصحي قبل 10 يونيو المقبل، بشكر جزئي ووفق إيقاع تدريجي. وشدد المتحدث على أن عدم احترام الإجراءات الوقائية، بعد إنهاء حالة الطوارئ الصحية، قد يؤدي إلى موجة ثانية من تفشي جائحة "كوفيد-19"، وإن كان الفيروس سينحسر صيفا فإن الحذر ضروري بقدوم الخريف والشتاء ما دام العلاج واللقاح غائبين. ضمن الشؤون الرياضية، قالت "أخبار اليوم" إن اللاعب المغربي يونس بلهندة، المحترف في تركيا، يبتز ناديه "غلاطة سراي" من أجل تمديد عقده، رغم أن الفريق يريد التخلي عنه بحلول فترة الانتقالات الصيفية. واستغل بلهندة رفض لاعبين تقليص رواتبهم ب30%، ضمن إستراتيجية النادي التركي المتعاطية مع أزمة كورونا، ليقول متوسط الميدان المغربي إنه سيقبل المقترح إذا جرى تجديد عقده الذي سينتهي بعد سنة. الختم من "العلم" التي نشرت المغرب يتجه إلى الزيادة في عدد فحوصات كورونا كي يصير 10 آلاف كل يوم، وقد أعلن عن ذلك إدريس الحبشي، الاختصاصي في "معهد باستور" بالدار البيضاء، من خلال تدوينة في "فيسبوك". وأكد الحبشي، أيضا، أن السلطات المختصة دعت مختبرات القطاع الخاص، التي تتوفر على البنية المناسبة في البيضاء وأكادير وطنجة، إلى اجتماعات مع فرق "معهد الوقاية" و"باستور" تمهيدا للاختبارات الرامية إلى تعزيز الفحص. علاقة بتوقيف "التعليم الحضوري" حتى شتنبر المقبل، قال خالد العبيوي، أستاذ علوم التربية، تعليقا على القرار الذي خلصت إليه وزارة التربية الوطنية، إن انتشار الفيروس بين التلاميذ يشكل خطرا جسيما على حياتهم وباقي المواطنين. وأضاف العبيوي، في حوار مع يومية "العلم"، أن أي تراخ في الإجراءات الاحترازية من شأنه نسف كل الجهود المبذولة في التصدي للجائحة، معتبرا أن برمجة العودة إلى الفصول في شتنبر يعبر عن سيناريو تفاؤلي، يعتبر أن الحياة العادية ستعود بعد 4 شهور.