غادر 14 متعافيا جديدا، الجمعة، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تماثلهم للشفاء التام من فيروس "كورونا" المستجد. وحسب ما ذكرته لهسبريس نوال موحوت، مسؤولة التواصل بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، يوجد ضمن المتماثلين للشفاء من فيروس "كورونا" المستجد، 3 أطفال يبلغون من العمر 9 و13 و14 سنة، بينما تتراوح أعمار باقي المتعافين ما بين 22 و38 سنة. وأوردت متحدثة الجريدة أن ثنائيين يتكون كل واحد منهما من أخوين شقيقين تمكنوا من دحر الفيروس بشكل متزامن، وغادروا المستشفى رفقة مجموعة الجمعة من المتعافين. يذكر أن مدينة فاس سجلت، إلى حدود الساعة الرابعة بعد زوال الجمعة، ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المُتماثلين للشفاء من فيروس "كورونا"، إذ سُجل تعافي، في ظرف 24 ساعة، 34 حالة تتوزع على المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني ومستشفى ابن الخطيب.