غادر 6 متعافين جدد، الخميس، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تماثلهم للشفاء التام من "فيروس كورونا" المستجد. وحسب ما أوردته لهسبريس نوال موحوت، مسؤولة التواصل بالمستشفى الجامعي لفاس، فقد استفاد المعنيون بالأمر، لمدة 15 يوما في المتوسط، من الرعاية الطبية وَفقا للبروتوكول العلاجي الخاص بمرضى "كوفيد-19" المعتمد من طرف وزارة الصحة. وأفادت متحدثة الجريدة أنه يوجد ضمن المتماثلين للشفاء طفلان؛ أحدهما عمره نحو 4 سنوات والآخر مقبل على ربيعه السابع، مشيرة إلى أن الطفلين سُلما إلى أفراد من أسرتيهما، لكون أبوي كل واحد منهما لا يزالان يخضعان للعلاج من "كورونا" داخل المؤسسة الاستشفائية الجامعية نفسها. وتخص الحالات الأربع الأخرى المتعافية، يوضح المصدر ذاته، شابتين وشابين، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و35 سنة. وأهابت متحدثة الجريدة، بهذه المناسبة، بجميع المواطنات والموطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.