غادرت ثماني حالات شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الخميس، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بأربعة رجال وامرأتين وطفلين، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 44 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن الطفلين المتعافيين، أحدهما في عامه الأول وطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، ينتميان إلى نفس العائلة، حيث ولجا المستشفى في 9 أبريل الجاري. وسجل الدكتور التقوي، أن الحالة الصحية للطفلين كانت مستقرة طيلة مدة العلاج، مضيفا أن المتعافين الآخرين (17 و21 سنة) كانا يعانيان من قصور كلوي. وأشار إلى أن الانخفاض المستمر في مدة العلاج وشفاء المرضى المتكفل بهم داخل المركز الاستشفائي الجامعي يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري منذ 10 أبريل الجاري بمختبر مختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي. ونوه، في هذا السياق، بالدور الهام الذي تضطلع به وسائل الإعلام في تحسيس المواطنين وبث المعلومات الموثوقة حول فيروس “كورونا”، مذكرا بأن المغرب كان ضمن أول الدول إلى تبني بروتوكول علاجي، على أساس استعمال الكلوروكين، لمواجهة الفيروس. من جهة أخرى، دعا الدكتور التقوي المواطنين إلى احترام التدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، كإجراء للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).