تماثلت، اليوم الخميس، 5 حالات جديدة للشفاء التام من فيروس "كورونا" المستجد، كانت تتابع العلاج بجناح "كوفيد19" بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. وحسب ما أوردته نوال موحوت، مسؤولة التواصل بالمستشفى الجامعي لفاس، فإن حالات التعافي هذه تتكون من دفعة أولى، والتي غادرت المستشفى مساء، مكونة من طفل، 11 سنة، وشاب، 18 سنة، وشابة، 23 سنة، ورجل، 53 سنة، ودفعة ثانية تتكون من محام ودع، ليلة الخميس، المستشفى بعد تعافيه التام من الإصابة. وأبرزت متحدثة هسبريس، أن الأشخاص المتعافين كانوا مقسمين على 3 مصالح استشفائية، مبرزة أنهم استفادوا من البرتوكول الصحي المعتمد من طرف وزارة الصحة في علاج "كوفيد-19"، وأن التحليلات المخبرية المزدوجة أكدت الخلو التام للمعنيين بالأمر جميعهم من أي أثر للفيروس. إلى ذلك، تخص الحالة المتعلقة بالمحامي المتعافي ضمن هذه المجموعة الأستاذ سمير بوحمالة، عضو هيأة المحامين بفاس، والذي قال، في تصريح لهسبريس، إنه أصيب قبل 15 يوما بالفيروس رغم التزامه بكل الاحتياطات، قبل نقله، إثر ذلك، نحو المستشفى الجامعي بفاس لتلقي العلاج. وأوضح المحامي ذاته، أنه تلقى العلاج بالاعتماد على بروتوكول وزارة الصحة لمدة 10 أيام، متوجها بالمناسبة بالشكر للملك ومدير المستشفى، وكذا القطاع الصحي بجميع مكوناته، من أطباء وممرضين وعمال نظافة، "على الدور الذي يقومون به في السهر على علاج المرضى وخدمة القضية وقطاع الصحة". وأبرز بوحمالة، في حديثه مع الجريدة، عقب مغادرته المستشفى، أنه لم يعان من أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه بادر، بناء على طلب نقيب هيأة المحامين بفاس، إلى إجراء التحليلات المخبرية المتعلقة بالكشف عن فيروس "كوفيد-19"، بعد تأكد إصابة أحد زملائه المحامين بالعدوى.