على الرغم من أن الاقتصاد العالمي يعاني تأثيرات كبيرة بسبب الانتشار الواسع لفيروس كورونا، وهو ما يهدد العديد من الاستثمارات الخارجية في بلدان متعددة، فإن المغرب يواصل إغراء الشركات العالمية التي قررت مواصلة استثماراتها في المملكة، ومن بينها شركات صينية كبرى تسعى إلى دخول السوق المغربية. ويرتقب أن تواصل، خلال الأسابيع المقبلة، كل من شركة رونو وبوجو لصناعة السيارات أنشطتها الاقتصادية، مفندة ما تم الترويج له من قبل بعض "الجهات" لإمكانية مغادرة هذه المصانع الكبرى المغرب. مصدر حكومي، تحدث لهسبريس، قال إن مغادرة هذه المصانع غير مطروح، مشيرا إلى أن هذه الشركات حسب ما أبلغت به مسؤولي المملكة قررت مواصلة استثماراتها. وأكد مصدر الجريدة أن هناك مصانع عالمية كبرى تتفاوض مع المغرب في هذه المرحلة لدخول السوق المغربية، معلنا أن من ضمنها مصانع صينية كبيرة. وفي هذا الصدد، تؤكد المعطيات الرسمية أن "قطاع النسيج يتوفر اليوم على فرص كبيرة في المغرب"؛ وهو ما سيكون فرصة لنهوض الاقتصاد المغربي، في حين تكشف المعطيات أن "الصينيين يرتقب أن يدشنوا واحدا من أضخم استثماراتهم في المغرب". وفي سياق متصل أعلنت مجموعة بوجو- سترويين (PSA) أنها أنهت جميع الاستعدادات واتخذت جميع الإجراءات الصحية والتقنية من أجل إعادة مباشرة عملياتها الإنتاجية بوحدتها الصناعية في مدينة القنيطرة، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر من لجان المراقبة الصحية المحلية.