قال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مساء اليوم الخميس، إن 'قلب الاقتصاد المغربي توقف، بسبب تداعيات جائحة كورونا، حفاظا على حياة المغاربة'. وأوضح العلمي، الذي كان يتحدث خلال اجتماع لجنة المالية، بمجلس النواب مساء اليوم الخميس، أن 'الاقتصاد المغربي 'واكل العصا'، ولكن هناك فرص لانتعاشه بعد مدة رغم أزمة كورونا'، كاشفاً عن أن 'رجال أعمال صينيون من مستوى عالٍ عبروا عن رغبتهم في الاستثمار في المغرب وفتح أضخم الاستثمارات هنا'. ونبه مولاي حفيظ العلمي، إلى أن 'هناك من يريد استغلال هذه الظرفية من أجل الدفع بشركات كبرى لمغادرة المغرب'، مؤكداً أنه بالنسبة لشركتي رونو و بوجو فستواصل عملها في الأسابيع المقبلة، ولن تغادر المغرب'. وأكد الوزير، أن الحصيلة الاجمالية للكمامات الواقية المصنعة بالمغرب، بلغت 81.9 مليون كمامة مخصصة للاستهلاك المحلي، والتي يبلغ سعرها 80 سنتيما'. وجدد الوزير أمام أعضاء اللجنة، تأكيده على 'تصنيع المغرب ل 6.8 مليون كمامة يوميا بفضل اشتغال 17 مصنعا في هذا المجال'، موضحاً أن 'هناك شركات تطوعت لايصال الكمامات إلى نقاط البيع بدون مقابل مادي رغم الخسائر التي تعرضت لها'. وأضاف المسؤول الحكومي أننا 'نطمح خلال الأيام المقبلة إلى صناعة 8 مليون كمامات يوميا، كما بدأنا في صناعة الكمامات القابلة لإعادة الاستعمال لأكثر من أسبوع'. وعن سؤال الجودة، أكد وزير مولاي حفيظ العلمي أن هناك 'مسؤولين من الوزارة يتواجدون في المصانع المنتجة للكمامات يسهرون على مراقبة عملية الإنتاج، إلى جانب التنسيق مع شركة مستقلة متخصصة في مراقبة الجودة'. ورد المسؤول الحكومي، على 'الادعاءات التي يتم ترويجها، والتي تزعم أن كان هناك تفويت لمشاريع تصنيع الكمامات بطرق ملتوية'، بقوله بالحرف 'إلى كان شي واحد كيصنع الكمامات الواقية بالمعايير المعتمدة مرحبا به، ومن يدعي أن طلبه مرفوض فهو يكذب'، يقول مولاي حفيظ.