يستمر مهندسو النسيج المغاربة في تسخير خبراتهم ومعارفهم، لمواكبة مسلسل تصنيع وإنتاج الكمامات الواقية ضد فيروس كورونا، والذي يمثل أحد أكبر التحديات الصحية، التي شهدها العالم منذ أكثر من قرن . في هذا الإطار أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أنه "قبل ال7 من شهر مارس، لم يكن المغرب بلدا مصنعا للكمامات، غير أنه اليوم، ولحد الآن يقدر عدد الكمامات التي صنعت وبيعت في المغرب يقدر ب 81.9 مليون كمامة مخصصة للاستهلاك المحلي، والتي يبلغ سعرها 80 سنتيما،". وأضاف العلمي أن المغرب أصبح اليوم يصنع 6.8 مليون كمامة يوميا بفضل اشتغال 17 مصنعا في هذا المجال، مضيفا: "نطمح خلال الأيام المقبلة إلى صناعة 8 مليون كمامات يوميا، كما بدأنا في صناعة الكمامات القابلة لإعادة الاستعمال لأكثر من أسبوع". وبخصوص ضمان جودة الكمامات، أكد وزير مولاي حفيظ العلمي أن هناك "مسؤولين من الوزارة يتواجدون في المصانع المنتجة للكمامات يسهرون على مراقبة عملية الإنتاج، إلى جانب التنسيق مع شركة مستقلة متخصصة في مراقبة الجودة"، مشيرا إلى أنه يتم العمل على ضمان تمكين جميع المواطنين من الحصول على الكمامات.