شرعت ست مستشفيات جامعية بالمغرب في إجراء التحاليل الخاصة بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي سيرفع من وتيرة الكشف المخبري بشكل يومي، خصوصا في الأقاليم والجهات التي تبعد عن محور الدارالبيضاءالرباط. وكشفت دورية لوزير الصحة أن إجراء التحليلات المخبرية بات متاحاً في ستة مستشفيات جامعية بمدن الرباط، والدارالبيضاء، ومراكش، ووجدة، وفاس، وأكادير. وكان المغرب يتوفر على ثلاثة مراكز للكشف المخبري عن الفيروس المستجد في كل من المعهد الوطني للصحة بالرباط، والمستشفى العسكري بالرباط، ومعهد باستور بالدارالبيضاء. وبإضافة المراكز الستة، يرتفع عدد المختبرات المرجعية إلى تسعة اليوم. ويتكلف المستشفى الجامعي بالرباط بإجراء التحليلات الطبية بالنسبة لمحور الصخيراتتمارة، بينما المستشفى الجامعي بالدارالبيضاء يخصص للحالات المنتمية إلى ولاية الدارالبيضاء الكبرى. كما سيقوم المستشفى الجامعي بفاس بإجراء التحليلات بالنسبة لجهة فاسمكناس ودرعة تافيلالت، والمستشفى الجامعي بمراكش بالنسبة للحالات القادمة من جهة مراكشآسفي، وسيغطي المستشفى الجامعي بوجدة الجهة الشرقية. وبالنسبة للمستشفى الجامعي بأكادير، فسيخصص لحالات جهات سوس ماسة، وكلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب. وأشارت دورية لوزير الصحة إلى أن مختبري باستور بالدارالبيضاء والمعهد الوطني للصحة بالرباط سيستمران بدورهما في إجراء التحليلات المخبرية على عينات من أقاليم ومدن لا تتبع لهذه المراكز الاستشفائية. ومن شأن المختبرات الجامعية الجديدة أن تخفف الضغط على المراكز الثلاثة التي كانت تقوم بتحليلات كورونا منذ ظهور الوباء في المغرب، وكانت نتيجة العينة الواحدة تستغرق أحيانا أكثر من 24 ساعة، لكن اليوم بات متاحا أن تظهر النتائج خلال بعض ساعات. ومنذ بداية الأسبوع، شرعت وزارة الصحة في إجراء حوالي 500 تحليل في اليوم الواحد، كما يرتقب أن يتضاعف العدد خلال الأيام القليلة المقبلة. وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 75 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في المغرب إلى 1838 حالة. ووفق المصدر ذاته، فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، بلغ 7771 حالة منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد إلى حدود الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم.