أفادت مصادر هسبريس بأن رضيعا، يبلغ من العمر سنتيْن، تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد بعدما جاءت نتائج التحاليل المخبرية التي أُخضع لها إيجابية، لترتفع بذلك الحالة الوبائية بجهة سوس ماسة إلى 23 حالة إصابة مؤكّدة. وأوردت المصادر ذاتها أن الرضيع كان من مخالطي أسرة في دوار "المحاميد" بالجماعة الترابية "فم زكيد"، التابعة لإقليم طاطا جهة سوس ماسة، اكتُشفت إصابة ربها، البالغ من العمر حوالي 90 سنة، قبل أن تأتي نتائج التحاليل المخبرية إيجابية لابنه وسيدة أخرى. وقالت مصادر من المنطقة إن أحد أبناء المسن المُصاب، الذي قدم من مدينة الدارالبيضاء، كان حاملا لفيروس كورونا المستجد دون أن تظهر عليه أي أعراض، ما ساعد في نشر العدوى بين صفوف أفراد عائلته. وعلى إثر ذلك، تدخلت السلطات المختصة، الإدارية والصحية، وعملت على تطويق المدشر وفرض الحجر الصحي الإجباري على كل أفراد تلك العائلة.