قضت محكمة جزائرية، اليوم الاثنين، بالحبس النافذ سنة واحدة في حق عبد الوهاب فرساوي، رئيس منظمة "تجمع عمل شباب" الداعمة للحراك الشعبي ضد النظام والموجود رهن الاعتقال المؤقت منذ أكثر من خمسة أشهر، حسب منظمة تدافع عن المعتقلين. وفرساوي موقوف منذ العاشر من أكتوبر، بينما كان يشارك في تجمع لدعم المعتقلين، وطلب له الادعاء العام الحبس سنتين بتهمة "المساس بسلامة وحدة الوطن"، خلال محاكمته في 23 مارس في محكمة سيدي امحمد بوسط العاصمة، من دون حضور المراقبين بسبب انتشار كورونا. وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنه "حكم بسنة نافذة ضد عبد الوهاب فرساوي، رئيس جمعية تجمع-عمل-شباب". وأضافت الهيئة ذاتها أن هذا الحكم الصادر قاس، وأن "التعسف القضائي مستمر ضد الناشطين والمعتقلين في هذه الفترة التي يوجد فيها المواطنون في الحجر". وتأسست اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين صيف 2019، مع بدء توقيف ناشطين في الحراك الذي انطلق في 22 فبراير 2019. وحسب اللجنة سالفة الذكر فإن هناك 44 شخصا حاليا في السجون الجزائرية بتهم تتعلق بنشاطهم في دينامية الحراك الشعبي بالبلاد.