قال وزير الصحة التونسي، اليوم السبت، إنه سيتعين على المواطنين ارتداء الكمامات بصفة إجبارية بعد انقضاء فترة الحجر الصحي العام. وأورد الوزير عبد اللطيف المكي، ضمن جلسة استماع في البرلمان، إن أكثر من عشرة ملايين تونسي سيكونون مجبرين على ارتداء الكمامات الواقية في الفترة اللاحقة للحجر الصحي؛ تحسبا لظهور موجة جديدة من العدوى. وقال المكي: "نحن بصدد التشاور بشأن مواصفات الكمامة الواقية ... لن نعود إلى الحياة العادية بسهولة". وستكون هذه الخطوة لا مفر منها، إسوة بعدد من الدول وأولها تجربة كوريا الجنوبية الرائدة حتى الآن، غير أنها ستواجه في تونس تحديات بسبب إحتمال النقص في المخزونات من الكمامات الواقية. وقال المكي: "لن نعتمد الكمامات ذات الاستعمال الواحد؛ لأن هذا يصطدم بأزمة التزويد كما سيخلق إشكالا بيئيا ويتسبب في العدوى". وأضاف الوزير: "لا بد أن نعول على مصانعنا ومصانع النسيج أيضا. يمكن كذلك للخياطين في الأحياء أن يساعدوا في خياطة الكمامات باعتماد المعايير الصحية".