ترأس حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، الاثنين بمقر العمالة، اجتماعا خصص لتتبع سبل التنفيذ والتفعيل المحلي لحزمة الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني للحد من آثار انتشار فيروس كورونا المستجد، بحضور رئيس قسم الشؤون الداخلية والكاتب العام للعمالة والسلطات المحلية والأمنية ومسؤولين من الطب العسكري والمصالح الخارجية المعنية. وخلال هذا الاجتماع، ذكّر المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتنغير المسؤولين الحاضرين بعدد الأشخاص الذين تم إخضاعهم للتحاليل الطبية الخاصة ب "كوفيد-19" في جميع مناطق إقليم تنغير. وأكد المسؤول الإقليمي للصحة أن الحالة الصحية لمصاب مدينة قلعة مكونة مستقرة ولا تدعو إلى القلق، موردا أنه يتلقى العلاجات الضرورية في الغرفة المخصصة له في مستشفى القرب بقلعة مكونة. وعن الأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي، أكد المسؤول ذاته أن الجميع في وضعية جيدة ويتلقون العناية اللازمة من طرف الجهات المختصة، مصالح وزارة الصحة والسلطات المحلية، وأنهم "يعاملون كأنهم في بيوتهم ومع أولادهم"، وفق تعبيره. من جهته، أكد رئيس قسم العمل الاقتصادي والتنسيق بعمالة تنغير أن تموين المحلات التجارية بكل المواد الأساسية في حالة جيدة، مشيرا إلى أن الإقليم لا يعاني من هذا المشكل، وأن المواد الأساسية متوفرة بكمية كبيرة. وطلب عامل إقليم تنغير من رجال السلطة والمصالح الأمنية مواصلة تنفيذ قرار حالة الطوارئ الصحية من أجل مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، داعيا الجميع إلى المساهمة، كل من موقع مسؤوليته، في تنفيذ هذا القرار الوطني باعتباره وسيلة لا محيد عنها لإبقاء هذا المرض تحت السيطرة.