أكدت التحاليل المخبرية، التي أجريت على أحد المواطنين بمدينة تنغير، خلوه من فيروس "كورونا" المستجد، وفق ما كشفته مصادر طبية بالمستشفى الإقليمي بتنغير، اليوم، في تصريح لهسبريس. وكانت السلطات الصحية أخضعت، مساء أمس الاثنين، أحد المواطنين الذي يزاول مهمة حارس ليلي للتحاليل المخبرية، وتم الاحتفاظ به في غرفة معزولة بعدما بدت عليه أعراض تشبه تلك التي تصاحب المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلا أن نتيجة التحاليل كانت سلبية وتبين أنه غير مصاب. وكشفت مصادر مطلعة، أن المعني بالأمر يعاني منذ سنوات من الحساسية التي تسبب له ضيقا في التنفس، وغالبا ما يتم نقله من طرف عناصر الوقاية المدنية إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية. من جهته، طمأن مصدر طبي بالمندوبية الإقليمية للصحة بتنغير الرأي العام المحلي بخصوص الوضعية الوبائية، داعيا إلى ضرورة العمل بالنصائح والتوجيهات الوقائية الفردية، والتزام البيوت لتفادي انتشار هذا الوباء، ومن أجل عدم تسجيل أي حالة بالإقليم عموما.