تستمرّ جهود المساهمة في الحدّ من انتشار جائحة فيروس كورونا وتأثيراتها على المغرب، بالمساهمة التطوّعية في الصندوق الخاصّ بتدبير الفيروس، الذي أنُشئ بأمر ملكي. وانخرطت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الجهود الوطنية المبذولة في هذا السياق، بتبرّعات همّت جميع مستخدميها. وساهم مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بأجرة شهر من راتبه في الصندوق، كما ساهم المسؤولون بتعويض شهر عن مسؤوليتهم، وساهمت جمعية الأعمال الاجتماعية للمكتبة بخمسين ألف درهم لصندوق مكافحة الجائحة. وذكرت المكتبة الوطنية في بلاغ لها أنّ مساهمة أطرها المرتبة خارج السلم تنطلق من ستمائة درهم، والأطر المرتبة في سلم 11 ابتداء من أربعمائة درهم، وأطر السلم 10 ابتداء من مائتي درهم، فيما جعلت مساهمات مستخدميها المرتبين في السلم 9 فما تحت اختيارية. ووضعت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية هذه المبادرة "في إطار استحضار قيم روح التضامن والوطنية المعهودة في المغاربة قاطبة". تجدر الإشارة إلى أنّه صار بإمكان المغاربة، داخل الوطن وخارجه، أن يتبرعوا بمساهمات مالية لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة "فيروس كورونا" المستجد، الذي أحدثته الحكومة بداية الأسبوع الجاري بناءً على تعليمات ملكية. وأعلنت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة عن فتح حساب بنكي خاص لتلقي تبرعات المغاربة، من خلال بيان التعريف البنكي التالي (RIB): 001-810-0078000201106202-21 ببنك المغرب - الرباط. ويمكن إيداع المبلغ المتبرع به في الحساب البنكي سالف الذكر باسم الخازن الوزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، كما يمكن إجراء العملية لدى المحاسبين العامين التابعين للخزينة العامة للمملكة على المستوى الوطني. ولإتاحة الفرصة أيضا لمغاربة العالم، يمكن إيداع التبرعات لدى المحاسبين التابعين للبعثات الدبلوماسية والقنصلية للمغرب في الخارج، الذين سيتكفّلون بتحويلها إلى الخازن الوزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة في المغرب.