أعلنت السلفادورونيكاراغوا تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في أراضيهما. وأكد رئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا لشخص سافر مؤخرا إلى إيطاليا. وقال أبو كيلة، عبر وسيلة إعلام محلية، "أجرينا اختبارين على حالات مشتبه بها، أحدهما جاء سلبيا والآخر إيجابي، أي أننا لدينا بالفعل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد-19 في السلفادور". وقال رئيس السلفادور إن المريض، الذي لم يتم تحديد هويته وجنسه، "هو شخص سجلنا مغادرته إلى إيطاليا ولكن ليس لدينا علم بطريقة دخوله (إلى السلفادور)، وبالتالي نفترض أنه دخل إلى البلاد من خلال منطقة غير معلومة". وأوضح أن الحالة المصابة توجد في بلدة ميتابان، على الحدود مع غواتيمالا وهندوراس، على بعد أكثر من 118 كيلومترا شمال غرب العاصمة سان سلفادور. وأكد أنه أمر بإقامة "حجر صحي" لمدة 48 ساعة في البلدة المذكورة آنفا "لتتبع العلاقات الوبائية للمريض". وتم تطبيق الحجر الصحي منذ ليل الأربعاء من قبل الجيش، وتم نشر مجموعة مكونة من 80 خبيرا في المنطقة للتعرف على بقية الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمصاب الذي يوجد حاليا قيد "العزل". وقال بوكيلية: "سنستمر في هذه المرحلة من الاحتواء". وكانت الحكومة السلفادورية قد أعلنت، الأربعاء، عن سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لدعم السلفادوريين المتأثرين بسبب الفيروس التاجي؛ بعدما اعتمدت رفع حالة التأهب لمنع تفشي الوباء في أراضيها بدء من مطلع الأسبوع الجاري. ومن جانبها؛ أعلنت حكومة نيكاراغوا تسجيل أول حالة إصابة ب"كوفيد-19" لمواطن يبلغ 40 عاما عاد قبل أيام من بنما، وتم عزله في المستشفى. وأكدت نائبة رئيس نيكاراغوا وزوجته، روساريو موريو، عبر التليفزيون الرسمي عقب تأكيد أول حالة إصابة أنه تم تفعيل خطة وطنية لحماية المواطنين. وبذلك تنضم السلفادورونيكاراغوا لدول أمريكا الوسطى التي سجلت إصابات بكورونا؛ وهي كوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس وبنما.